قالت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الخميس، إنّ “المؤسسة الأمنية في حالة استعداد لاحتمال حدوث تصعيد في الأيام القريبة المقبلة”.
وأكدت وسائل الإعلام الصهيونية أنّ “هناك خشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من استمرار التصعيد مع قطاع غزة، بعد فجر عاصف في الحرم القدسي”.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر، وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، تمهيداً لاقتحامات المستوطنين، بينما تصدّى لها الشبّانُ الفلسطينيون بإطلاق الألعاب النارية.
وأبعدت قوات الاحتلال المُصلين والمعتكفين بالقوة من ساحات المسجد، الأمر الذي أدى إلى إصابة عددٍ كبيرٍ من المحاصَرين داخل المصلّى القبلي، واعتدت على الطواقم الصحافية وأخرجتها من باحات المسجد الأقصى.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن “ليلة قاسية مرت على السكان في سديروت بعد سبعة أشهر من الهدوء”. وقال إنه “منذ الصباح، هناك هدوء في غلاف غزة، لكن الاستعداد يُلمَس هنا جيداً، وأيضاً في سديروت وغلاف غزة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، “سقوط صاروخ بالقرب من مستوطنة سيديروت، أُطلق من قطاع غزة، من دون تفعيل منظومة القبة الحديدية”.
وفي وقتٍ لاحق، أفاد مراسل الميادين في غزة بسماع دويّ انفجار في المحافظة الوسطى.
وأفاد مراسلنا بأنّ المضادات الأرضية للمقاومة أطلقت نيرانها في اتجاه الطائرات الإسرائيلية المغيرة، ودوّت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بالقطاع.