العين برس / ايران
توعّدت وزارة الداخلية في إيران الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خلال أعمال الشغب الأخيرة بأنّهم سينالون جزاء أعمالهم.
وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قال خلال حفل افتتاح المرحلة الجديدة من مشروع “قم على طريق التحوّل”، مساء أمس إنّ “بعض الأشخاص وبسبب الضلال ارتكبوا جرائم كثيرة خلال أعمال الشغب الأخيرة، وسينالون جزاء أعمالهم”.
يشار إلى أنّ وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، تعهّد في وقتٍ سابق، بمعاقبة كل من له دور في ممارسة الفوضى ضد الشعب، في أي مكان كان في العالم.
وأضاف أنّ “الأشخاص المخدوعين في أعمال الشغب الأخيرة سيعودون إلى أحضان الوطن”.
وفي وقتٍ سابق، أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أنّ أعداء إيران أرادوا في أحداث الشغب الأخيرة تدمير قوّة البلاد، مؤكداً أنّ “تدخل الأميركيين والأوروبيين بما حدث في إيران كان علنياً وليس سرياً”.
وعن إهانة مجلة “شارلي إيبدو” للمرشد الإيراني، قال وحيدي: “هؤلاء الأعداء الحمقى يتصورون أنّهم سيؤثرون في حب الأشخاص للسيد خامنئي، لكنّهم سيفشلون وستكون النتيجة على عكس ذلك”.
وصرّح وزير الداخلية الإيراني بأنّ الأشخاص الذين أساؤوا للسيد خامنئي “هم ضد الإسلام، وكشفوا الآن عن طبيعتهم للجميع”، متابعاً: “كما كان الحال في الماضي لن يحصدوا إلا الهزيمة”.
وأردف وحيدي أنّ “إيران ستمضي قدماً دون خوف، والأعداء سينهارون”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد أكّد سابقاً أنّ “الشعب الإيراني جعل العدو عاجزاً عن تحقيق ما يريده، وعرقل تنفيذ مؤامراته”.
يُذكَر أنّ إيران شهدت في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، وتزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد.