إعلامي “إسرائيلي”.. الرقابة تمنع نشر الأضرار الناجمة عن الصواريخ الإيرانية

الصواريخ الإيرانية

انتقد الإعلامي “الإسرائيلي” المخضرم، رافيف دروكر، في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبري، قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية الذي يمنع وسائل الإعلام من نشر المعلومات حول الأضرار التي لحقت بكيان الاحتلال نتيجة الصواريخ الإيرانية.

وأوضح دروكر أن الرقابة لا تهدف إلى حماية أمن الدولة، بل للحفاظ على “شعور بالنصر” بين الجمهور الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يعرفون جيدًا أين ضربوا.

وأضاف دروكر أن ما نشرته صحيفة “تيليغراف” البريطانية كان معروفًا للصحافيين الإسرائيليين، لكن الرقابة منعتهم من نشره، مما يعكس حالة من “الجبن” في صفوف الصحافيين الذين يلتزمون بالرواية الرسمية التي تدعي انتصار “إسرائيل” على إيران.

وفي سياق متصل، كشف مدير معهد وايزمان للأبحاث، الذي تعرض لقصف إيراني، أن الخسائر التي تكبدها المعهد تتراوح بين 300 إلى 500 مليون دولار. وأشار إلى أن المعهد تم تقسيمه إلى قسمين: أحدهما مخصص لمساكن الطاقم والآخر للأبحاث. وعندما سُئل عن قرار الرقابة العسكرية، قال إن الهدف هو عدم منح العدو معلومات عن الأضرار التي لحقت بإسرائيل.

من جهة أخرى، طالبت أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة معنية بالدفاع عن الصحافيين، كيان الاحتلال بالسماح للصحافة العالمية بالدخول إلى قطاع غزة دون قيود، بعد أن تم منع المراسلين الأجانب من دخول القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وأكدت الرسالة التي أعدتها منظمة “مراسلون بلا حدود” ولجنة حماية الصحافيين أن الوضع الحالي يعد غير مسبوق في تاريخ النزاعات المسلحة.

وأشارت التقارير إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية لم تصدر قرارًا نهائيًا بشأن الاستئنافات المقدمة من الصحافيين الأجانب لدخول غزة، حيث تم تأجيل النظر في القضية لأسباب متعددة، مع تغيير طاقم القضاة المعنيين.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيلجرام إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *