أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أن الكيان الصهيوني لن يوفر الأمن لنفسه من خلال التطبيع مع بعض دول المنطقة، مجددا دعم بلاده لأي وقف لإطلاق النار يحفظ أمن اليمن ومصالح الشعب اليمني.
وخلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على تولية الرئاسة شدد الرئيس الإيرانية على أن علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي إجابة على سؤال لمراسل شبكة المسيرة حول دور اليمن في مواجهة التمدد الصهيوني في البحر الأحمر، أكد السيد رئيسي أن الكيان الصهيوني لن يوفر الأمن لنفسه من خلال التطبيع مع بعض دول المنطقة.
وقال: بدايتا أتوجه بالتحية للشعب اليمني الذين يواجهون العدوان ويسعون للحفاظ على شرفهم وأمن بلادهم رغم الجوع والمصاعب والمشاكل.
وأضاف، اليوم وبعد مرور أكثر من 7 أعوام من العدوان على الشعب اليمني الذي لا يريد إلا حقه، من الضروري أن أقول: نحن ندعم أي وقف لإطلاق النار يحفظ أمن اليمن ويحفظ مصالح الشعب اليمني.
وتابع: نحن نرحب بوقف إطلاق النار في اليمن يلبي هذه الحقوق ويحافظ على أرواح اليمنيين، وأن يقرر اليمنيون فيما بينهم ماذا يريدون ومصيرهم وأن يكون القرار يمنيا يمنيا.
وفيما يتعلق بالكيان الصهيوني أوضح الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني يتصور أنه بتطبيع علاقته مع بعض الدول في المنطقة أن يوفر الأمن له، معتبرا أن علاقة الكيان الصهيوني مع تلك الدول لن يوفر له الأمن، مؤكدا أن هذه العلاقات التطبيعية تعد خيانة للشعب الفلسطيني المقاوم.
المصدر: المسيرة