يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ87 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مطبق.
ففد دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيم من ضمنها جرافات عسكرية، نفذت أعمال تخريب وتجريف وهدم طالت العديد من البيوت والشوارع والمنشآت، حيث هدمت في حرش السعادة منزل الشهيدين همام وحارث حشاش.
ولا زالت قوات العدو تشن حملات الاعتقالات بحق المواطنين في جنين، حيث اعتقلت شاباً ونكلت به خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب، كما اعتقلت الشقيقين محمد وعلاء أبو فراشة بعد اقتحام إسكان المهندسين بالبلدة.
كما تستمرُ قوات العدو في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيدًا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ.
وتم تدمير نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن. وتسبب هذا الوضع في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 40 شهيدا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات العدو التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”