أكد مجلس نقابة جامعة عدن استمرار الإضراب الشامل والمفتوح الذي ينفذه أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة بمختلف كليات الجامعة منذ مطلع ديسمبر الماضي.
وأقر مجلس النقابة –في اجتماع عُقد يوم الأحد- بكلية الطب والعلوم الصحية برئاسة الدكتور “فضل ناصر مكوع” رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن، استمرار الإضراب في مختلف الكليات حتى تتم معالجة الوضع المعيشي الذي يعانيه أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والمُعينين أكاديمياً، جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع وغلاء الأسعار بشكل فاحش.
وكانت نقابة وأعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة بمختلف كليات جامعة عدن نفَّذت -منذ الخامس من ديسمبر ٢٠٢١م- إضراباً شاملاً لمطالبة حكومة هادي بصرف الرواتب بالعملة الصعبة، ورفع راتب عضو هيئة التدريس والتدريس المساعدة، وتوفير الشواغر للمعينين أكاديمياً بدون وظائف، ونقل الموظفين منهم بالخفض والإضافة، وغيرها من المطالب المشروعة.
ونفذ أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الجامعة -في 13 ديسمبر الماضي- الوقفة الاحتجاجية الأولى في حرم كلية الهندسة بمدينة الشعب، وأكد المشاركون أن تحركهم لم يأتِ لرفع الظلم عن كاهل مدرسي جامعة عدن فقط؛ بل لإصلاح الوضع الاقتصادي اليمني المختل، وتحسين المستوى المعيشي لعامة المواطنين.
وأواخر ديسمبر الماضي، أعلنت لجنة التفاوض والمتابعة المكلَّفة من مجلس نقابة جامعة عدن رفضها للحلول التي قدمتها حكومة هادي بشأن مطالب المعلمين، معتبرة تلك الحلول غير مجدية ولا تلبي احتياجات الأكاديميين والمُعينين في الجامعة.
ونددت اللجنة بالاستهتار المستمر من قِبل حكومة “معين عبدالملك” تجاه مطالب الأكاديميين.