في مشهد مستفز للشعب اليمني يظهر الأهداف الحقيقة للتحالف السعودي الإماراتي وتعدي صريح وفاضح على السيادة اليمنية… تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأحد ضباط “الموساد” الإسرائيلي أثناء حمله للعلم الصهيوني بعد ظهوره في جبال جزيرة سقطرى المحتلة.
وأظهرت الصورة الضباط الصهيوني الذي وفد إليها عبر فيز إماراتية بعنوان “السياحة” وعلى ظهره علم كيان العدو في أعلى جبال الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإحتلال الإماراتي الإسرائيلي وفصائلهم المسلحة .
وكانت مصادر إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي عن وصول رحلات جديدة لخبراء صهاينة إلى أرخبيل سوقطرى باستخدام التأشيرات الممنوحة لهم من أبوظبي بعد أن حولتها إلى قاعدة تجسس للكيان الصهيوني خصوصا بعد مراسم إعلان التطبيع رسمياً مع كيان العدو في أيلول سبتمبر من العام الماضي.
وتكشف الشواهد الدامغة الأهداف الحقيقية التي يسعى لها التحالف على اليمن, والتي تؤكد استباحة الإمارات ودول العدوان للأرخبيل وبعض المحافظات اليمنية وتنفيذ أجندة أسيادها خدمة لأطماع الكيان الصيهوني والأمريكي بالجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي والتي أصبحت تتحكم فيها بكل شيء.
يشار إلى أن محمية جزيرة سوقطرى مهددة بالانهيار جراء أعمال البناء والحفريات والإستحداثات والتغييرات الديمغرافية والجغرافية التي تقوم بها الإمارات والتي نتج عنها طرد المئات من الطيور والحيوانات، إضافة إلى انهيار البيئة النباتية بعد إجرامها المتمثل بقطع شجرة دم الأخوين في الجزيرة وجرف الشعاب المرجانية الفريدة بشكل وحشي ومحاولة نقلها إلى أبو ظبي, بتواطؤ صريح وواضح من قبل منظمة “اليونسكو” الأممية التي لم تبدِ أي تحرك أمام هذا التهديد الخطير للجزيرة وأحيائها.