قالت وكالة رويترز إن سكان العاصمة الإماراتية أبوظبي شعروا بالقلق حيال الوضع الأمني بعد هجومين صاروخيين في غضون أسبوع من القوة الصاروخية والطيران المسير الذي نفذته قوات صنعاء.
وأشارت الوكالة إلى أنه لطالما تمتعت الإمارات بصورة الملاذ التجاري الآمن لكن هذه الصورة تصدعت حينما أصاب أبوظبي هجوم صاروخي في 17 يناير كانون الثاني وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في أول هجوم من نوعه على أراضيها.
وقالت شايناز جوفيندا (31 عاما)، وهي خبيرة تصوير بالموجات فوق الصوتية من جنوب أفريقيا وتعيش في الإمارات منذ ثلاث سنوات، لدى تجولها في إحدى مراكز التسوق في أبوظبي “بالتأكيد نحن منزعجون
وقالت راندا رزق، وهي مصرية تبلغ من العمر 35 عاما وتعمل في مجال المبيعات والتسويق، إنها شعرت “بالقلق” لكنها أعربت أيضا عن املها في توفير مكان آمن لعائلتها.
وبينما تحوز أبوظبي ثروة البلاد النفطية، فإن اقتصاد دبي المجاورة يركز على السياحة والأعمال التجارية الدولية، وهي أكثر تأثرا بالصدمات.
وقال محلل في بنك في دبي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام “الأمر يبعث على القلق
وقال خالد مجيد مدير الصناديق في سام كابيتال في لندن إن الهجمات حتى الآن تبدو أقرب لإنذار للإمارات
لكن بعض السكان يشعرون بالقلق من استمرار التصعيد في ظل تهور السياسات الخارجية للنظام الحاكم في أبوظبي.
وقالت طالبة الطب الأمريكية تاليا ريفيرا (19 عاما) “انتقلت إلى هنا اعتقادا مني بأن الوضع سيكون أقل فوضوية هنا. بشكل عام أشعر بالأمان لكني لا أعرف كيف سيتصاعد الوضع.