العين برس – اليمن – شبوة
دعا مسؤول في حكومة الشرعية للخروج والثورة ضد التحالف ووكلاء السعودية والإمارات و ذلك بالتزامن مع دعوة ثورة الجياع لنزول والخروج لوقف الانهيار الاقتصادي الكارثي في المناطق المحررة .
وقال صالح الجبواني وزير النقل السابق في حكومة الشرعية في منشور له على صفحته الرسمية فيسبوك “حان الوقت أن يأخذ شعبنا زمام المبادرة بيده، حان له أن يقول للوكلاء المحليين للدول الأخرى كفى، نعم كفى متاجرة بآلامنا وجراحنا.
حان وقت الخروج والثورة وعدم العودة للمنازل الا بحل المشكلة الإقتصادية أو سحل وكلاء السعودية والإمارات بالشوارع لأن السعودية والإمارات تستطيعان إيداع عشرة مليار دولار بلمح البصر في البنك المركزي كما فعلوا مع دول كثيره وسيعود الريال لمجده الآفل ويعود الناس من حافة هاوية الجوع..
نعم تستطيع السعودية والإمارات إيداع هذا المبلغ بلمح البصر لكن وكلائهم المحليين لا يكترثون ولا يرفعون كلمة، أنهم يحرصون فقط على المخصصات التي تسلمها لهم السعودية والإمارات شخصيآ كل شهر.
شعبنا عظيم ولا يمكن أن يموت جوعآ وهو قاعد بل سيهب وسترون كيف ستتساقط النمور الورقية ويمسك شعبنا مصيره بيده.
الشرعية تستمد شرعيتها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية وفي حالة عجزها تسقط عنها تلك الشرعية فحان الوقت لوضع حد لهذه القيادات المرتهنة الخائرة التافهة.
حان وقت الخروج.. أنفضوا عنكم التردد والتوجس فلن يحصل أسواء مما هو حاصل.
لا تنتظروا وعودهم الكاذبة فمن فرط بسيادة بلاده والقرار الوطني لن يفعل لكم شي فقط هم مستمرين يؤدون واجب الوكالة لأسيادهم في الرياض وأبوظبي.
هربت من نظام صالح إلى لندن رغم عدم المقارنة بين الأوضاع حينها واليوم وعندما تطلب الوضع العودة لخدمة بلدي عدت وقمت بدوري حسبما أستطعت وحينما تمكن وكلاء السعودية والإمارات من السلطة دفعوا بنا خارج الحكومة، أقول لكم هذا الكلام لأذكركم أننا لم نهن ولم نستكين ولم نبع ونحن في الحكومة واليوم نمارس دورنا الوطني خارجها وليس من واقع خلافنا الشخصي مع هؤلا الوكلاء الأجراء لكننا لا نستطيع أن نتفرج وشعبنا يذبح من الوريد إلى الوريد.
أخرجوا فلن يحصل أكثر مما يحصل.. الشعوب الحية هي التي تأخذ حقوقها بيدها عندما تنسد الآفاق ويصبح الواقع أظلم من الليل المدلهم، وتصبح البطون خاوية.
أخرجوا لا تتفرجوا على فلذات أكبادكم يموتون جوعآ بين أيديكم، لا تنتظروا فرج من أجير المعاشيق ولا رهين الناصرية ولا أحزاب اللجنة الخاصة، أخرجوا فلن تخسروا غير القيود التي كبلوكم بها لدول فاجره تحارب في بلد وشعبه يموت جوعآ ولا تمد له يد العون.
أخرجوا فالموت في الإستكانة والحياة في الخروج وسحل الوكلاء الأجراء المرتهنين والإمساك بمصيركم بيدكم.