قال الحراك الثوري الجنوبي إن ما يجري في حضرموت مؤخرا تحركه أيادي خارجية تريد العبث بالمحافظة وخلط الأوراق.
وأكد صالح يسر النموري رئيس مجلس الحراك الثوري بحضرموت، أن ما يُسمى بـ “كتلة مؤتمر حضرموت” عبارة عن فيصل تابع لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، والتي وصفها بأنها “قلم يحرك بيد الممولين”.
وأضاف “النموري” في تصريحات صحفية، أن “اللجنة الشعبية الحقوقية” في حضرموت وضعت برنامجا مدنيا وسياسيا فيه تصعيد ميداني، ويهدف لإنتزاع مطالب وحقوق أبناء المحافظة، ويبدأ بالإضراب وينتهي بالعصيان المدني الشامل.
وأوضح أن اللجنة الشعبية، تندرج فيها جميع المكونات السياسية والمدنية الحضرمية، بمن فيهم مجلس الحراك الثوري بالمحافظة والممثل فيها القيادي “ياسر عبدالله بامثقال”، مشيرا إلى إنسحاب الإنتقالي منها مؤخراً.
وأشار رئيس الحراك الجنوبي إلى تشكيل مليشيا الإنتقالي نقاط مسلحة في “الوادي والساحل” تمارس التقطع والحرابة، مؤكدا أنها تستلم مرتبات بالعملة السعودي.
وجدد رئيس مجلس الحراك الثوري مد أيديهم لجميع أبناء المحافظة، والعمل المشترك مع جميع المكونات السياسية والفعاليات الشعبية انطلاقا من المصلحة العامة وبدوافع وطنية بحتة، مشيراً إلى أن ما يُسمى بـ “بكتلة حضرموت” لم تطلب التنسيق والعمل المشترك مع مجلس الحراك، و “لو أنها طلبت التنسيق في المحافظة لتفاعلنا معها بإيجابية بعيدا عن تلقي الأوامر بالريموت”.
وأكد أن ما يسمى بكتلة حضرموت التابعة للإنتقالي، تعتبر حضرموت شركة خاصة، نافيا أن تكون النقاط التي نصبتها مؤخرا في مداخل حضرموت لجان قبلية وشعبية تطالب بالحقوق لأبناء المحافظة، لافتاً إلى أنها “لجان بيد المخابرات الأجنبية ومرتباتها من الخارج ولا يستطيع المحافظ حتى التفاهم معها ولا رئيس الحكومة ولا وزير الدفاع ولا وزير الداخلية عدا الممولين فقط”.