العين برس / الحديدة
شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة احتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام والتأكيد على الارتباط بالهوية الإيمانية.
وهنأ المشاركون قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفي بها الشعب اليمني ترسيخا للهوية الإيمانية وتعبيرا عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتاريخ انتمائهم للإسلام.
وألقيت في الوقفات كلمات أشارت إلى القيم الروحية والدينية لذكرى ارتباط اليمنيين بالإسلام والرسول الأعظم والمعارك والبطولات التي ساهموا فيها وخاضوها لإسناد ومناصرة الدعوة الإسلامية في مختلف مراحلها.
ودعت الكلمات إلى التفاعل الواسع لإحياء مناسبة جمعة رجب من خلال الأنشطة الثقافية والتربوية المختلفة لتعزيز الهوية الإيمانية في ركائزها التحررية والأخلاقية والحضارية كهوية جامعة.
وأكدت أن إحياء جمعة رجب تعزز في النفوس القيم والمبادئ الدينية بأهمية الرجوع لثقافة القرآن والمضي على نهج أعلام الأمة لإعلاء راية الدين ومواجهة طواغيت الظلم والاستكبار.
وحثت كلمات المشاركين، على تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة الشباب بالهوية الإيمانية والقيم والأخلاق اليمنية الأصيلة بما يجسد دورهم على دعم عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتصدي لكل المخططات والمشاريع التآمرية التي تتربص باليمن وسيادته.
وحيت صمود أبناء محافظة الحديدة، ودورهم الفاعل في دعم مسارات التعبئة العامة والمشاركة في الحشد لمواجهة العدو، والعمل بقيم ومعاني الهوية الإيمانية، معتبرة الاحتفالات بهذه المناسبة في مختلف المديريات دليلا على أصالة الهوية والارتباط الديني.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات، إقدام متطرفين في السويد وهولندا على إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، معتبرة هذه الجريمة خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام.
وأكدت أن جريمة حرق المصحف الشريف يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، داعية دول الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي تحرض على الصراع الديني وتغذي الكراهية والأحقاد.
كما دعت قادة الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه، والكف عن العداء لكتاب الله الكريم، محذرة من العقوبات الإلهية وتداعيات غضب المسلمين في العالم.
وأشارت إلى أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، لافتة إلى أن المرحلة تستدعي الاهتمام بالشباب وأجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة.
وطالبت البيانات شعوب الأمة الإسلامية وفي المقدمة العلماء إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم واتخاذ مواقف قوية نصرة وغضبا لله ورسوله وكتابه.
وشددت على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك دفاعا عن الإسلام واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة بحق كل من ينتهك حرمة المقدسات الإسلامية، محذرة كل من يتخاذل عن نصرة الله ورسوله وكتابه من العقوبات الإلهية.
وفي صنعاء نظم أبناء مديريات العاصمة عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا.
وأكد أبناء العاصمة، أن العالم رأى ما أقدم عليه متطرفون في السويد وهولندا من ارتكاب لجريمة فظيعة استفزت وأغضبت ما يقارب ملياري مسلم في العالم، هذه الجريمة تمثلت بالإساءة والحرق لأقدس كتاب موجود على الأرض وهو القرآن الكريم.
وأشاروا إلى أن مثل هكذا جرائم يقف خلفها اللوبي الصهيوني وأدواته في دول الغرب، وتكشف عن عداوتهم الشديدة للمسلمين والإسلام ومقدساته، وعن نفسياتهم الخبيثة والمنحطة وكذا خوفهم ورعبهم وقلقهم من القرآن الكريم وعودة الأمة إليه كمنهج حياة، وتفضح كذلك زيف شعاراتهم وادعاءاتهم الكاذبة.
واستهجن المشاركون في الوقفات، هذه الجريمة وأمثالها من الإساءات المتكررة إلى الذات الإلهية أو إلى شخصيات الأنبياء وعلى رأسهم خاتم وسيد المرسلين رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله، أو تلك الجرائم التي تستهدف القرآن الكريم بالشبهات والدعايات والتشكيك أو بالاستهداف المباشر كما حصل في السويد وهولندا وغيرهما.
وأكدوا احتفائهم في هذه الجمعة المباركة بعيد جمعة رجب عيد اليمنيين الأكبر، اليوم الذي دخل فيه اليمانيون في دين الله أفواجا بعد سماعهم لرسالة رسول الله التي قرأها عليهم وصيه ومبعوثه الخاص أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام.
وبارك بيان صادر عن الوقفات، لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة العظيمة، داعيا الجميع إلى التمسك بالهوية الإيمانية والحفاظ عليها وغرس قيمها ومبادئها في النفوس.
واعتبر البيان، جريمة إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام، يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.
ودعا قادة الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه، والكف عن العداء لكتاب الله الكريم.
كما دعا البيان، شعوب الأمة الإسلامية إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم والعمل على كافة المستويات واتخاذ المواقف القوية نصرة وغضبا لله ورسوله وكتابه.
وأكد ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية دفاعًا عن الإسلام واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة بحق كل من ينتهك حرمة المقدسات الإسلامية.
وأحيت محافظة ريمة جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام بفعاليات متنوعة أكدت على مدى أهمية ارتباط اليمنيين بالهوية الإيمانية.
وفي مهرجان كرنفالي بالمناسبة أكد أبناء مديرية الجبين أن ذكرى جمعة رجب تعتبر هوية إيمانية جامعة يفتخر بها اليمنيون منذ دخولهم الاسلام في دين الله أفواجا حين أرسل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الإمام علي عليه السلام إلى اليمنين وأسلموا على يديه.
وفي المناسبة أحيا أبناء بلاد الطعام ذكرى جمعة رجب بحضور رسمي وجماهيري حاشد عبروا فيها عن أهمية إحياء هذه المناسبة لما لها من أثر كبير في واقع المجتمع اليمني الذي أصبح يعرف مدى أهمية ارتباط اليمنيين بهذا الدين الصحيح.
كما أحيا أبناء مديرية كسمة المناسبة بحضور حاشد دعا المشاركون فيها إلى أن جمعة رجب تعتبر مرحلة مفصلية بين من يحيون مظاهر الدين وبين من يسعون لفصل الأمة عن الدين الإسلامي.
وفي سياق منفصل أقيمت عدد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بحرق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا.
ودعا المشاركون فيها إلى أن الشعب اليمني ومن خلال تمسكه بالهوية الإيمانية هو الشعب الوحيد الذي يتصدر مناهضة الدول الأوروبية التي تستهدف الأمة الإسلامية في مقدساتها.
وعبرت البيانات عن الإدانة والاستنكار لما أقدم عليه اللوبي الصهيوني من تصرف عدائي لله ولكتابه القرآن الكريم.
ولفت المشاركون في الوقفات إلى أن اليهود يسعون إلى ضرب المجتمع المسلم في دينه وطمس هويته الإيمانية.
وندد المشاركون بما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة مخيم جنين في فلسطين المحتلة وقتل المدنيين والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين، معتبرين ذلك خطوة جديدة في استهداف الشعوب الحرة.
ونظم أبناء منطقة المثعف مديرية بدبدة بمحافظة مأرب، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة إحراق نسخة من كتاب الله في السويد.
وفي الوقفة، ألقيت كلمات اعتبرت حرق نسخة من كتاب الله، خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، مشيرة إلى أن العالم الغربي بفعلته القبيحة المتمثلة بحرق القرآن الكريم يكشف مدى حقده على الأمة والعقيدة الاسلامية السمحاء.
وتطرقت الكلمات الى أهمية الاحتفاء بذكرى جمعة رجب وترسيخ مبادئ وقيم وأخلاق ومواقف الإسلام والتمسك بالمنهج المحمدي القويم وتعزيز التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه والحرب الناعمة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، رفض أبناء الأمة الإسلامية المساس بالرموز والمقدسات الاسلامية ومنها كتاب الله عز وجل.
وأشار البيان إلى أن قوى الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة لله وكتابه الكريم.
وطالب الأمة الإسلامية بالعمل على مقاطعة المنتجات السويدية وتشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، محملاً سلطات السويد تبعات هذه الجريمة النكراء.