قتل شخصان على الاقل واصيب 3 اخرين، الاحد، بمواجهات في حضرموت ، يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر اثر احتدام سباق قوى محلية واقليمية للسيطرة عليها.
وافادت وسائل إعلام جنوبية نقلا عن مصادرها بأن سقوط القتلى وقع خلال هجوم على محل لبيع الذهب في مديرية القطن.
والحادثة تعد الاولى من نوعها في هذه المديرية التابعة لوادي حضرموت ومركزها مدينة سيئون.
قد وصفت من قبل صحفيين جنوبيين بانهيار الوضع وتوجه تلك المناطق نحو الفوضى ..
وتبادلت اطراف الصراع في المحافظة الاتهامات بشان الوقوف وراء جر المحافظة إلى العنف ، حيث اتهم انصار الانتقالي العسكرية الاولى ببدء عملية استهداف محلات الذهب استعداد للمغادرة في حين حمل انصار الاصلاح الانتقالي الذي ادخل قوات بلباس مدني بمحاولة نقل المنطقة إلى دائرة المواجهات المسلحة.
وخيم التوتر على كافة مديريات وادي وصحراء حضرموت مع دفع السعودية بالقبائل إلى دائرة الصراع عبر منحها ضوء اخضر بتجنيد 10 الف تمهيدا لطرد القوات المحسوبة على الاصلاح والانتقالي.