العين برس / صنعاء
توقع محللون بأن الوفد العماني يحمل معه موافقات السعودية على عدد مما طرحته صنعاء أثناء زيارة الوفد العماني المرة الماضية قبل أقل من شهر، كما يحمل معه أيضاً بعضاً من مخاوف الرياض ومطالبها بالضمانات المتعلقة بتبديد مخاوفها أمنياً في المستقبل.
ومن غير المعروف حتى اللحظة عن ماهية الموافقات التي يحملها معه الوفد العماني التي جاء بها من السعودية، وعما إذا كانت هذه الموافقات تشمل كل ما طرحته صنعاء من نقاط في المرة الماضية أم لا.
هذه الزيارة التي تعد الثانية خلال أقل من شهر يرى مراقبون بأنها تشير إلى تقدم كبير في المفاوضات خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني وعلى رأس هذا الملف بند المرتبات ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وبحسب التحليلات السياسي فإن الرياض لا تزال تواجه عقبة الرفض الأمريكي لأي حل سياسي وإنهاء للحرب على اليمن، مشيراً إلى أن صنعاء سبق أن أبلغت الرياض أن عليها وحدها التخلص من الضغوط الأمريكية بأي طريقة مناسبة تراها لأن تداعيات عودة الحرب لن تتحملها سوى الرياض أكثر من غيرها.