مابعد كلمة المشاط إلاالتمشيط بالسلاح
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
أجمع المحللين والكتاب والناشطين على أن كلمة الرئيس المشير مهدي المشاط خلال اللقاء الموسع بمحافظة عمران يوم امس انهاكانت كلمة قوية،وفيها عدة رسائل للداخل والخارج كافة ولدول العدوان خاصة.. وكشف فيها عن آخر المستجدات وتفائل بالمستقبل…
وفي بداية كلمته خاطب أبناء عمران قائلا” أنتم القبائل الكرام الوفية التي وقفت ولا زالت تقف وقفة الرجال إزاء الهجمة الشرسة والعدوان الغاشم”
واردف بقوله”أنتم يا أبناء همدان يا ملوك سبأ، كنتم السيف الصارم في وجه هذه الغطرسة التي يتزعمها عدونا بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية”..
وطمأن الجميع على أن لدينا قيادة حكيمة وأن المستقبل واعد بالخير قائلا
“لدينا قيادة كفيلة وقادرة على استعادة كل أمجاد بلدنا” وقال”تجاوزنا المنعطفات الخطيرة، والأمور الجسام التي اقتحمناها بفضل الله وبفضل صمود هذا الشعب” , واضاف”قلت هنا في العام الماضي إن النصر حليفنا ولا شيء غير النصر، وأتيت إليكم وبالأمس قوتنا الصاروخية تختبر أفضل تقنيات وصلت إليها”..
وصرح بخبر التجربة التي اجرتها القوة الصاروخية فقال”أصرح من هنا وهم سيسمعون كلامي، التجربة التي نفذتها القوة الصاروخية بالأمس أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر”
وأشار الى ان السفارة الأمريكية بالرياض مازالت تثير المشاكل فقال”كثير من الحمقى ينجرون في إثارة المشاكل وهم لا يعرفون أن هذا المخطط من السفارة الأمريكية في الرياض التي تعتبر مقرًا للسفارة الأمريكية في صنعاء”وقال “نحن مطلعون على خطة السفارة الأمريكية في الجمهورية اليمنية لخمسة أعوام، من 2020 إلى 2025″..
وعن المرتبات قال”إذا تحدثنا عن الراتب فالمسؤولية علينا لكن إمكانياته ليست عندنا، إمكانياته لدى العدو” وقال ايضا
“تمكنا بالضغط على عدوناأن تصبح قضية تسليم المرتبات أمرًا مسلمًا به لدى الأمم المتحدة ولدى أطراف العدوان”واشارالى
ان الغوغائيون والحمقى” أعاقوا وأخروا تسليم الراتب”..
وقال”بحثنا كل الحلول ونريد الخير لكل موظفي الدولة وإذا تحدثنا عن راتب فالراتب في المقدمة للرجال الرجال في الجبهات” بل لقدقالها لهم بالأمس كلمة
قوية فقد قال”لم ولن نتساهل،وجاهزون في سبيل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية أن ندخل في تصعيد عسكري لانتزاع هذا الراتب”..
وعن جهازية كافة القوات المسلحة اشار الى ذلك بقوله”خلال الأسبوع الماضي كنا في حرب مستعرة مع سفينتين قادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني وقد تراجعتا 4 مرات آخرها بالأمس”وذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية أبلغت الشركات المالكة لسفينتَي “سينمار جين”و”بوليفار” أنّها ستضربهما إذا دخلتا لنهب الغاز من ميناء عدن…
وأضاف بقوله”تطالعنا الأخبار عن نزول المارينز والقوات البريطانية في المحافظات المحتلة”موجهاً تحذيراً لهم “من التمادي، فاليمن خطٌ أحمر”، مشيراً إلى أنّ “اليمن يمتلك الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية، ويمتلك قائداً يده خفيفة على الزناد”…
وقال الرئيس المشاط” إنّه خلال عام 2024، ستعمل السفارة الأميركية على خطةاستقطاب لشخصيات عبر المنظمات، وعقد ندوات في الخارج. وأشار إلى أنّ صنعاءمطلعة على خطة السفارةالأميركية في الجمهورية اليمنية لـ5 أعوام من 2020 إلى 2025، وأنّه ضمن خطتها “إنشاء منظمات مجتمع مدني يجندون
من خلالها بعض الشخصيات”..
مماسبق وغيره يتبين ان كلمة الرئيس المشاط بالأمس كانت قوية ولاشك أن مابعدهاإلا التمشيط بالسلاح وبالصواريخ والمسيرات،خاصةان الر ئيس المشاط في الأسبوع الماضي،أكد على أنّ صبر الشعب اليمني قارب على النفاد، وأنّه من حق الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق
العدو أبواب السلام..هذا والسلام ختام