أكد وزير حقوق الإنسان في حكومة صنعاء علي الديلمي ، أن جرائم النظام السعودي في المناطق الحدودية أصبحت يومية في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأشار الوزير الديلمي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن المنظمات الأممية لا تتحرك بالشكل المطلوب منها للحد من الجرائم السعودية بحق المدنيين في الحدود.
ولفت إلى ان المجتمع الدولي دائما يرضخ للمطالب الأمريكية وهو شريك في جرائم التحالف المستمرة بحق اليمنيين.
يشار إلى أنه خلال الـ20 يوماً الماضية سقط 46 مدنياً بين قتيل وجريح نتيجة القصف السعودي المستمر على قرى صعدة الحدودية. حسب رصد ناشطين حقوقيين.
ورغم مطالبات صنعاء المتواصلة بلجان تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم وانتهاكات التحالف والقوات السعودية، إلا أن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لا تبدي أي اكتراث بضحايا جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في اليمن.
وقال وزير حقوق الإنسان : ” قمنا برصد وتوثيق جرائم النظام السعودي في الحدود، واستدعينا منظمات حقوق الإنسان ونتواصل بوزارة الخارجية لتبلغ المنظمات الدولية أنها لا تقوم بواجبها الإنسانية”.
وعلق الوزير الديلمي على مؤتمر المانحين في جنيف ، ” معظم أموال المانحين تذهب للمنظمات الأممية بينما لا يستفيد المواطن اليمني إلا من القليل” ، مطالباً بإعادة أموال الثروة المنهوبة وصرف مرتبات الموظفين دون الحاجة لأموالا من أي دولة.