اكدت الولايات المتحدة والأمم المتحدة، الثلاثاء، رفضهما محاولات السعودية التهرب من استحقاقات السلام في اليمن ..
يأتي ذلك عشية مقاطعة الرياض مؤتمر أوروبي للمانحين بشان اليمن.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتيرش، ووزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن على ضرورة اسهام دول المنطقة بسخاء لدعم جهود السلام في اليمن ..
جاء ذلك في كلمات متفرقة لكليهما على هامش مؤتمر المانحين الذي تستضيفه سويسرا بالتعاون مع السويد وفشل في الحصول على تمويل كافي لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
واشار غوتيرش إلى إمكانية تحقيق السلام في اليمن هذا العام ، لكنه ربطها بمدى التعافي الاقتصادي والإنساني لتحقيق سلام دائم ومستمر. من جانبه اكد الوزير الأمريكي ضرورة ضخ دول المنطقة المزيد من الأموال لمواجهة التداعيات الإنسانية للحرب التي تقودها السعودية منذ مارس من العام 2015.
هذه التصريحات تأتي غداة رفض السعودية اعلان تعهدات جديدة على الرغم من تسببها بالمعانة الإنسانية في اليمن.
والسعودية الوحيدة من دول المنطقة التي لم تعلن تعهدات على الرغم من التعويل الأوروبي الكبير ، حيث سبق للرياض وأن اقامت مؤتمر انساني في الرياض حاولت من خلاله تسويق نفسها كأبرز الداعمين في اليمن في محاولة للهروب من الضغوط الدولية لتنفيذ استحقاقات إنسانية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت حاجتها لنحو 4 مليارات دولار لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لدعم 17 مليون انسان في اليمن، لكنها لم تحصل ، وفق ما أعلنته، سوى على مليار وربع المليار دولار.