تحالف العدوان يستخدم سلاح الرواتب لتأجيج الشارع في اليمن
العين برس/ متابعات
في محاولة عدوانية تسعى من خلالها السعودية والإمارات، إلى تحويل سياسة التجويع إلى أداة لإثارة الفتنة بين العاملين في الجانب الحكومي، الإ أن الموظفين في مجال الصحة والتربية والتعليم، هم أصحاب النصيب الأكبر من هذه السياسة القاتلة.
حيث أجبرت البعض منهم على امتهان مهن بديلة، والبعض الآخر استمر في عملية التعليم.
وقال عمر البحر مدير مكتب التربيه والتعليم:” قطاع التعليم المتمثل بوزير التربية والتعليم وكل الكادر التعليمي مستمرون من اجل هذا الجيل”.
وقال المعلم التربوي محمد جليل:” الذي جعلنا نصمد هو حبنا للوطن ونحن نواجه العدوان الذي ضغط علينا بقطع الرواتب وتستمر العملية رغم ظروف المدرسين”.
الملايين من أبناء الشعب دفعت بهم الأوضاع المتردية نحو حافة الهاوية، والأكاديميين لم يكونوا بمنأى عن هذه الممارسات الإجرامية من قبل دول العدوان، وتعرض البعض منهم لمحن مختلفة ومنها الموت، بعد عجزه عن توفير لقمة العيش لأولاده.
زيارات مكوكية متواصلة للمبعوث الأممي الجديد، لعددٍ من الوجهات ذات العلاقة منذ تسلمه لمهمته ولا جديد يذكر، سوى التعبير عن جهود تبذل لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، ومحاولة الوصول إلى تسوية شاملة لوقف الحرب.