انفلات أمني وانعدام الخدمات الأساسية في الجنوب اليمني
العين برس/ متابعات
تعيش محافظات الجنوب اليمني حالة من الانفلات الامني وانعدام الخدمات الاساسية ما ادى الى حالة من السخط الشعبي على تدهور هذه الاوضاع.
محافظات الجنوب اليمني تغلي على صفيح ساخن، ابناء الجنوب يعيشون حالة من السخط لتدهور الوضع الامني والمعيشي في محافظاتهم، فقد حذر سكان محافظة عدن الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته من خطورة تحويل الأحياء السكنية بالمدينة إلى مخازن للسلاح، وذلك بعد سلسلة انفجارات ضربت مخزن للأسلحة تابع لقوات المجلس الانتقالي في حي مدينة الشعب السكني وسط مدينة البريقة بمحافظة عدن.
وأثارت الانفجارات فزع السكان وسط اتهامات للسلطات الأمنية في المحافظة بالتعتيم التام على الخسائر الناجمة.
واكد السكان ان عملية تخزين الاسلحة تجري بسرية تامة ودون علم المواطنين وفي مبان سكنية من عدة طوابق.
من جانب اخر اقتحم مسلحون في مدينة عدن منزل القيادي بقوات الحزام الأمني وضاح عمر عبد العزيز، وقاموا بنهب مقتنيات ثمينة منه. ورجحت مصادر محلية أن المسلحين قد يكونوا قوات خاصة بسبب ما أظهروه من خبرة أمنية في اقتحام المنزل وسرقة محتوياته، مشيرة إلى أن ذلك قد يشير إلى أنه يأتي في إطار الصراع بين قيادات المجلس الانتقالي.
خدمياً تعيش محافظات الجنوب حالة من انعدام الخدمات الاساسية وكان اخر الخدمات المفقودة هي الكهرباء، فقد أعلنت وسائل إعلام جنوبية، خروج محطة كهرباء عدن عن الخدمة بشكل تام ما من شأنه أن يضاعف من مأزق أزمة الكهرباء في المحافظة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان. وخلال الفترة الماضية تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن، فيما شهدت معظم أحياء المحافظة انقطاعا تاما للتيار الكهربائي تخللته بعض دقائق التوصيل. وتعود جذور أزمة الكهرباء في عدن إلى فساد كبير تشهده قطاعات الكهرباء وسط اتهامات لحكومة المرتزقة بنهب مخصاصات كهرباء عدن المالية.