العين برس / أبين
حمل وزير الداخلية السابق في حكومة معين ، أحمد الميسري، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي، مسؤولية سفك قواته دماء أبناء محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال الميسري في تسجيل صوتي تداوله ناشطون، إن دماء أبناء قبائل مودية الذين سقطوا بقصف مدفعي لقوات الانتقالي على منازلهم، في ذمة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، كونه من وجه بإطلاق عملية “سهام الشرق” التي أكد أنها لا تمت لمكافحة الإرهاب بصلة.
وأضاف: ” عيدروس الزبيدي هو المسؤول الأول عن الدماء التي تسفك سواء من المغرر بهم الذين يزج بهم إلى مناطق أبين مودية ولودر والمحفد، أو من أبناء المحافظة الذين يقتلون ظلماً وعدوانا من قبل حملات بلطجية”.
وتابع مخاطبا الزبيدي: “القتلى في رقبتك لأنك من أعلن أنه الراعي لهذه الحملة التي تديرها الوحدة الخاصة الإماراتية.. ولكن أنت المسؤول أمامنا وأمام كل من سفكت دماءهم ، ومن حق أولياء الدم أن يقتصوا منكم في أي لحظة”.
وختم مهدداً رئيس الانتقالي: ” الثار ما يروح عند حد يا ابن الزبيدي “.