صعد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الاحد، مجددا ضد السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن والتي يشكل جزء منها..
وعاد عيدروس الزبيدي لتصدر المشهد بصفته “رئيس” حيث بعث رسالة للرئيس الصيني يهنئه بالسنة الصينية الجديدة ..
وضمن الزبيدي رسالته بمخاطبة الرئيس الصيني بصفته رئيس لشعب الجنوب لا عضو فيالمجلس الرئاسي.
ومع أن التهنئة غير ذي مغزى بالنسبة للصينين لكنها عدت من قبل مراقبين بانها ضمن الصراعات داخل المجلس الرئاسي خصوصا وأنها تتزامن مع بذور تصعيد جديد للانتقالي مع حديث قياداته وابرزهم نائب امين عام هيئة رئاسة المجلس، فضل الجعدي، عن سير الانتقالي باتجاه “فك الارتباط” وفق ما نقلته عنه صحيفة الدستور.
في السياق، كشف الخبير العسكري في الانتقالي ، خالد النسي، بان اتفاق الرياض وصنعاء ينهي شراكة المجلس في سلطة الرئاسي وحكومة معين باعتبار الهدف كان “العودة إلى صنعاء “..
واشار النسي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ثمة استحقاقات جنوبية ينبغي التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة بدلا من السير في ركب اتفاق السعودية ومن وصفهم بـ”الحوثيين” ملمحا إلى أن الاتفاق قد يفضي إلى تفكيك السلطة الموالية للتحالف.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت تحركات الانتقالي تعكس استراتيجية لمرحلة ما بعد الاتفاق الذي رعته سلطة صنعاء أم يعكس التوتر الجديد بين الرياض وابوظبي.