كشف مصدر قيادي أمني في المقاومة، أن مخابرات الاحتلال وجهت عددًا من عملائها في مدينة غزة للنزوح باتجاه مناطق الجنوب مع النازحين، للقيام بمهام حساسة وخطيرة ضد الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وأكد القيادي الأمني في تصريح صحفي، أن “أجهزة أمن المقاومة حصلت على معلومات حساسة وخطيرة حول هذا التوجه الجديد لمخابرات العدو، مشيرًا إلى أنَ هذه المعلومات ساهمت في إلقاء القبض على عدد من العملاء”.
ويوم الثلاثاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنَ حالة من الخوف تسيطر على مليشيا أبو شباب، بعد تنفيذ حماس إعدامًا في غزة لعدد من المتعاونين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والمنتسبين لمليشيات.
وأضافت ” كما أعلنت قناة تابعة للأمن تدعى “رادع” عن تنفيذ إعدامات ميدانية خلال أيام بحق آخرين في جنوب ووسط القطاع”.
ويوم الأحد، أعدم أمن المقاومة، في مدينة غزة، 3 عملاء للاحتلال الإسرائيلي رميًا بالرصاص، وذلك بحضور شعبي لافت شهد هتافات مؤيدة للمقاومة.
وأكدت قوة “رادع” التابعة للمقاومة، أن العملية جاءت بعد كمين محكم أوقع بالخلية أثناء محاولتها تنفيذ مهمة قذرة لصالح العدو، تهدف إلى اختطاف أحد مجاهدي المقاومة؛ وقد تم خلال الكمين السيطرة الكاملة على عتادهم العسكري والمركبة التي كانوا يستخدمونها في تحركاتهم المشبوهة.
وأظهرت المشاهد التي انتشرت من موقع الحدث حشودًا من المواطنين وهم يرددون عبارات التحية لكتائب القسام، فيما كُتبت رسائل تحذيرية على جثث العملاء الميدان، من بينها عبارة تقول: “إلى مرتزقة الاحتلال وعملائه، حان وقت قطع رؤوسكم”.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :