أفادت “صحيفة ريد أونلاين البريطانية”، أن الكيان الصهيوني يكذب على الفلسطينيين منذ 75 عاما ويستخدم المصطلحات بغير مواضعها الحقيقية، فالنضال الفلسطيني المستمر ضد التدخل المسلح والاستيلاء على اراضي الفلسطينيين من قبل الصهاينة ليس حربا فحسب بل قمع شرير لشعب مسالم ومتحضر من قبل بلطجية أجانب بجيش وقوات بحرية وجوية مجهزة بأحدث الأسلحة التي يمولها دافعي الضرائب الأمريكي والبريطاني.
وأكد التقرير أن “العدوان غير القانوني لقوات الاحتلال لا يقابل في الواقع سوى بنيران أسلحة صغيرة وصواريخ متفرقة متناثرة في الحدائق يطلقها من يسمون الفلسطينيين، في حين لا يسمع أبداً تلك المصطلحات المطبقة على الغزاة الصهاينة القتلة”.
واضاف انه ” حتى حكومة المملكة المتحدة، حيث تصل المجسات الصهيونية إلى القمة، تبدو مصدومة من الفظائع الأخيرة التي ارتكبتها صديقتها العنصرية “إسرائيل” ، ضد البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، كانت تلك الجرائم من صنع الحكومة الجديدة التي جمعها نتنياهو وتتألف من متطرفين ومجانين ومجرمين أكثر من ذي قبل”.
وتابع التقريران ” استمرار الوجود الإسرائيلي غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية ازدراء لكلا من القانون الدولي والسلام، فكيف يمكن أن يكون هناك تقدم دون إزالة هذا الوجود، في حين ان امريكا وبريطانيا ملتزمان بإطالة أمد الصراع حتى تنتزع إسرائيل “صديقتهم” كل الأرض والموارد التي تريدها”.
وأشار الى أن ” بريطانيا وامريكا مازالا يمدان العالم بالمعلومات المضللة منذ عقود من الزمن فأعذارهم لدعم وإطالة أمد ضم إسرائيل البطيء والعنيف للأراضي المقدسة ليس له أي اساس في القانون أو الاخلاق والحقيقة البسيطة، هي أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مسؤولتان عن هذه الحرب المروعة، التي تنتهك الميثاق الدولي وعن القتل لآلاف الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين”.