غرفة عمليات في حلب بين المسؤولين السوريين ووفد الاغاثة العراقي
العين برس / سوريا
اكد الناطق الإعلامي والرسمي للوفد الاغاثي العراقي مؤيد الساعدي، أن هناك قوافل مساعدات جديدة ستأتي تباعا من العراق الى سوريا، الى المناطق المتضررة من الزلزال، مشيرا الى تشكيل غرفة عمليات في حلب بين المسؤولين السوريين هناك ومسؤولي الفد الاغاثي العراقي.
وقال الساعدي لموفدنا الى اللاذقية حسام زيدان: حضرنا في سوريا، حضر الشعب العراقي كله في هذه المأساة وهذه الفاجعة، حكومة وشعبا ومرجعية، دعما للشعب السوري ومن اجل التضامن معه بمحنته الطويلة، معاناة الحصار والحرب والارهاب واليوم معاناة الزلزال.
واضاف: حضرنا من اجل تقديم الدعم والمعونة وهناك قافلة كبيرة برية حضرت الى مدينة اللاذقية قبل ساعات، هذه القافلة تتضمن مواد غذائية وطبية ووقود وهذا الدعم هو دعم اولي مرحلة اولى، سيتبعه ايضا دعم آخر على المستوى البري والجوي مقدم من الشعب العراقي ومن الحكومة وبدعم المرجعية الدينية في العراق.
وتابع الساعدي: نحن اليوم حضرنا لنعلن عن تضامننا وحضورنا مع الشعب السوري الصابر والمقاوم في هذه المحنة وهذه ليست مساعدات وانما هي واجب ودين في رقاب الشعب العراقي وكل شعوب المنطقة تجاه هذا الشعب، نحن كمسلمين وكأشقاء وكبلدان جوار يجب ان نتضامن ونصطف في هذه المحنة وعلى طول الخط يجب ان نتضامن ونصطف في مواجهة التحديات سواء كانت سياسية على رأسها الولايات المتحدة أو كانت ارهابية او كانت تحديات خدمات ومأساة وكوارث انسانية.
واردف: كما تعلمون بعد فتوى سماحة السيد السيستاني حول اهمية دعم الشعب السوري والشعب التركي، كل المحافظات والمجتمع العراقي جهز وبأعداد كبيرة وبشكل تطوعي ومن الحكومة ايضا، وهنالك جسر جوي وجسر بري من القوافل والوقود والمواد الغذائية لدعم الشعب السوري، وجدنا ان الاحتياج كبير للدعم، فنأمل ان تكون هذه القوافل على اقل تقدير تسد حاجة المتضررين بهذه الفترة الاخيرة من الزلازل ومن الاحداث الاخيرة والذين هم بلا مأوى وبلا علاج وبحاجة الى المساعدة بأكثر من مجال وخصوصا المجال الطبي والطعام والمأوى.
وكشف الساعدي عن تشكل غرفة عمليات في محافظة حلب، وهذه الغرفة تعمل بكامل طاقاتها، فهنالك اكثر من 9 محاور في المجالات الطبية والخدمية والانسانية، وهنالك مساعي لنقل تجربة الاغاثة العراقية في مدينة حلب، قائلا: اليوم حضرنا اجتماعا مع المحافظ والسيد رئيس البعثة العراقية الحاج ابو فدك المحمداوي، وايضا بتوجيه وتكليف رئيس الهيئة الحاج فالح الفياض حول الاطلاع على الاحتياجات من الجهة الرسمية والشعبية وتقييم الاحتياجات ورسم خط لتقديم مساعدات عاجلة ومساعدات قريبة من شأنها تخفيف المعاناة من الازمة القائمة.