كشف “مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي” عن أسباب ارتفاع الأسعار في محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة التحالف شرقي اليمن.
وأكد المركز أن الجبايات والاتاوات غير القانونية التي تفرضها الفصائل التابعة للإمارات على شاحنات النقل في مختلف النقاط العسكرية التابعة لها أسهمت بزيادة أسعار السلع ثلاثة أضعاف، مبينا أنها تضاعف معاناة المواطنين في حضرموت.
وأوضح أن تلك الجبايات غير القانونية تعيق أداء القطاع الخاص بالمحافظة لتشكل بيئة طاردة لهم، وفق ما تداولته وسائل إعلام محلية تابعة للتحالف.
وتفرض الفصائل الممولة من التحالف مبالغ مهولة على سائقي الشاحنات التي تقل بضائع التجار تجاوزت بعضها المليون ريال منذ مغادرتها بوابة ميناء عدن واثناء مرورها في النقاط التابعة لها.
وأدت الممارسات غير القانونية بحق التجار إلى عزوف العشرات من المستوردين استقدام بضائعهم عبر ميناء عدن بسبب ما اسموها “البلطجة في النقاط العسكرية” بالإضافة إلى رفع سعر الدولار الجمركي من قبل الحكومة التابعة للتحالف من 250 ـ 750 خلال السنتين الماضيتين، وطباعة 5 ترليون و320 مليار ريال دون غطاء نقدي مثلت ضربة قاضية للاقتصاد الوطني.
وخرجت احتجاجات شعبية غاضبة تندد بانهيار سعر الريال أمام العملات الأجنبية ليتجاوز سعر الدولار الأمريكي 1550 ريال خلال الأيام الماضية بسبب السياسية الاقتصادية الخاطئة التي تتبعها الحكومة الموالية للتحالف، انعكس ذلك على كافة الخدمات بينها الكهرباء في مختلف المدن الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأغلقت السلطات المحلية التابعة للتحالف شركات الصرافة ومنعتها من بيع وشراء العملات الأجنبية خلال الاسبوع الماضي عقب الانهيار الكبير للريال اليمني امام الدولار والريال السعودي في حضرموت وبقية المدن والمحافظات الجنوبية.