العين برس / فلسطين المحتلة
شيع الفلسطينيون في مدينة طولكرم جثماني الشهيدين حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين سقطا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعوى تنفيذهما عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وتوعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد السريع على عملية استهداف خريوش والشافعي.
مخيم نور شمس الى الشمال الغربي من مدينة طولكرم مع ساعات الصباح.. قوة إسرائيلية خاصة تقتحم مدخل المخيم وتطلق النار بشكل مباشر على الشابين حمزة خريوش وسامر الشافعي ليرتقيا شهيدين قبل ان تشتبك قوات الاحتلال الإسرائيلي المساندة للقوة الخاصة مع مقاومين فلسطينيين في زقاق المخيم، بالإضافة الى الشهيدين الشافعي وخريوش واللذين تتهمها تل ابيب بتنفيذ اعمال مقاومة ضدها، أصيب عدد من الفلسطينيين وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة.
وقال حسين الشيخ علي، وهو خال الشهيد سامر الشافعي، لمراسلنا: دولة تمتلك كامل التقنيات والعتاد وآلات الارهاب وطائرات اباتشي وصواريخ تقصف بها شباب اكثر ما قد يحملونه مسدس او بندقية، ولكن مقاومونا هم الاقوياء لديه ثقة بنفسه وبداخله القوة التي يواجه بها الطائرة.
في مدينة طولكرم خرج الآلاف من الفلسطينيين في تشيع الشهيدين اللذين يضافان الى ثلاثة شهداء سقطوا في نابلس قبل يومين.
المقاومة الفلسطينية في طولكرم تعهدت بالرد على عملية الاغتيال وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيان لكل منهما اعتبرا عملية الاغتيال بأنها تضاف الى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددتان على ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
فيما ادانت السلطة الفلسطينية عملية الاغتيال مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، لقناة العالم: الشعب الفلسطيني بأسره بمختلف هيئاته ومؤسساته وأطره يدين بجرائم الاحتلال اليومية التي تمارس بالإعدام المنظم ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ويؤكد على ان مقاومة الاحتلال والتصدي له هو الواجب المستمر لكل ابناء شعبنا.
تثبت في كل يوم الضفة الغربية أنها تشكل محلا للمعركة الحقيقية والنهائية مع الاحتلال، فالضفة بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي تعني العمق الاستراتيجي فغياب هذا العمق او ضعفه يعني بالنسبة للاحتلال النهاية وافول النجم.