رد الـيـمـن آت بـعـد عـمـلية الأربـعـيـن
العين برس/ متابعات
عبدالله هاشم الذارحي
لاشك أن رد اليمن آت بعد عملية الأربعين فقبل امس الأحد أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الجاهزية العالية لتوجيه أقصى الضربات ضد العدو الصهيوني المجرم، ردا على عدوانه السافر على محافظة الحديدة نهاية يوليو الماضي.. وقال اللواء العاطفي في كلمة له خلال اجتماع موسع بصنعاء، أن “القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها في أعلى درجات الجهوزية لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني”..
وقال اللواء العاطفي “استلمنا في القوات المسلحة التوجيهات الشديدة والصارمة لتحديد الأساليب الملائمة والفعالة مع التحديات التي فرضها العدو الصهيوني على المنطقة واليمن”..
ماسبق وغيره يؤكد أن الرد اليمني آت فيما لا تزالُ عمليةُ يومِ الاربعينَ تُشغلُ الصهاينةَ لناحيةِ طبيعةِ الردِّ والاستخداماتِ الصاروخيةِ والمسيراتِ الانتقاميةِ رغمَ التأهبِ الاسرائيلي والحضورِ الاميركي..
فالكيان الاسرائيلي لم لم يخرج من كابوس عملية يوم الاربعين، ولا من سردية حكومته الوقائية غير الواقعية، خصوصاً أن 340 صاروخاً مع مسيرات انقضاضية عبروا باتجاه أهدافهم، وفوق رؤوس القيادات الصهيونية، ومستوطنيهم..
الأكثر عمقاً في عميلة يوم الاربعين، أن الصهاينة عرفوا قيمتها الأمنية والعسكرية، والاستراتيجية، وبأن مآرب العملية قد تحققت لدى المقاومة، رغم التأهب الاسرائيلي، والحضور الأميركي..
هكذا، تكون عملية يوم الاربعين الانتقامية قد تمت بما هو مطلوب منها، ومقصود بها على كل المستويات، والأهم أن الاسرائيلي يعلم ذلك، تماماً..
وبالتزامن حالة القلق الاسرائيلية، أفادت وسائلُ اعلام العدو أن أكثرَ من ألفي صهيوني أصيبوا بنيرانِ حزبِ الله منذُ الثامنِ من تشرينَ الثاني/أكتوبر عامَ 2023..
وأوضحت صحيفةُ يديعوت أحرنوت أن مركزَ الجليلِ الطبيَ في نهاريا استقبلَ حتى الآن 1700 جريحٍ أصيبوا بنيرانِ حزبِ الله، في حين استقبل مستشفى زيف 450 مصاباً..”
واعتقد ان الكيان الصهيوني يتكتم عن خسائره ويحاول التقليل من شأن كل عملية ينفذها احرار المقاومة، بينما لم ولن يستطيع اخفاء الخسائر فهاهي تظهر للعلن ونسمع صراخه وبكائه كل يوم، وله نقول البادئ اظلم والرد أعظم، وقد اعذر من انذر والله اكبر ولله الحمد؛^