الحرب الهمجية على غزة تدخل يومها الـ 325 .. والمقاومة تقصف تل أبيب بصاروخ “M90”
العين برس/ فلسطين
دخلت الحرب التدميرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، اليوم الـ 325 تواليًا، تزامنًا مع عمليات قصف وتدمير وإحراق لمنازل المواطنين والمنشآت السكنية والمدنية. واستشهد خمسة مواطنين مدنيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي من قبل الطيران الحربي لمنزل مأهول في مدينة غزة. كما وأستهدف طيران الاحتلال الحربي في الدقائق الأولى من اليوم الـ 325 للعدوان العسكري على قطاع غزة، منزلًا مأهولًا لعائلة “العجلة” قرب مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
ونبهت مصادر طبية إلى أن مواطنتين فلسطينيتان استشهدتا وأصيب عدد من المدنيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو ريدة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وذكرت مصادر طبية أن شهداء وجرحى، ارتقوا، إثر غارة إسرائيلية على منزل بشارع الشهداء غربي مدينة غزة.
كما وارتقى شهداء وأصيب مواطنون مدنيون، الليلة، بقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العجل في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
وكثّفت قوات الاحتلال، مؤخرًا، من استهداف المدنيين والمنازل المأهولة والشقق السكنية في مدن قطاع غزة المختلفة؛ لا سيما غزة وخانيونس ودير البلح، ما تسبب باستشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
كما استشهدت سيدتين واصابة العشرات جراء قصف العدو مدرسة في منطقة النصيرات .
وجددت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الإثنين، شنّ غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. بينما تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأطلقت دبابات إسرائيلية عددا من القذائف وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقصفت محيط منطقة الكتيبة بالمدينة.
كما ونسفت قوات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة. بينما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونبه الدفاع المدني إلى أن طائرات الاحتلال قصفت، الليلة، منزلا في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة. كما واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، بلدة عبسان الكبيرة وغارة أخرى بمحيط شارع أبو ظريفة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. بينما ذكرت مراسلة “وكالة سند للأنباء” أن طائرات الاحتلال شنّت غارة على أرض زراعية في القرارة شمال شرق المدينة.
إخلاء مرضى من مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح بعد تهديدات الاحتلال
وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن 17 شهيدًا وصلت جثامينهم خلال يوم أمس الأحد، إلى مستشفيات ناصر والأوروبي بخان يونس جراء عمليات انتشال من المدينة ورفح. بدوره قال الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمه انتشلت شهداء من منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المشاهرة، شرقي مدينة غزة.
وصرح الدفاع المدني، بأن طواقمه في خانيونس، أنهت عملية انتشال جثامين 11 شهيدًا من منزل عائلة “أبو هدروس” الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في منطقة حمد غرب المحافظة.
وأفاد، بانتشال 3 شهداء نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين بمنطقة دولة شرق حي الزيتون.
هذا وأصيب طفل، جرّاء قصف الاحتلال على محيط بنك فلسطين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، بينما أصيب شاب برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية بمحيط مقبرة القسام في النصيرات، وسط القطاع.
من نزوح الأهالي من دير البلح إثر القصف المستمر من قبل الاحتلال
وارتقى شهيد مدني، برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة أرض المفتي شمال النصيرات وسط قطاع غزة. تزامنًا مع إصابات أخرى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع الشهداء بمدينة غزة. وأسفر قصف إسرائيلي استهدف، مساء أمس الأحد، مجموعة مواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة اخرين.
وافاد الإعلام الفلسطيني عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى باستهداف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب شرق دير البلح وسط القطاع.
وصول 1.2 مليون جرعة لقاح شلل الأطفال إلى غزة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وصول لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة، وحفظها بمخازن التبريد المخصصة لذلك، بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن الدفعة الأولى من اللقاحات يبلغ عددها 1.26 مليون جرعة، وأن العمل جار على توفير 365 ألف جرعة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبينت أن حملة تحصين الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال تستهدف 640 ألف طفل، وسيتم إعطاء جرعتين من اللقاح لكل طفل من عمر يوم وحتى 10 سنوات.
شلل
وأكدت الصحة أنها تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع الشركاء الصحيين الدوليين لانطلاق الحملة خلال الأيام القليلة المقبلة، وبما لا يعرض حياة الكوادر الصحية للخطر جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
وجددت مناشداتها للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية زيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان وتسهيل مهمة الكوادر الصحية في قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في 16 أغسطس/ آب الجاري أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة لدى طفل يبلغ من العمر عشرة شهور ولم يحصل على جرعة تطعيم ضد المرض.
وفي وقت سابق، طالبت وكالات أممية بهدنة إنسانية لأسبوع من أجل تطعيم الأطفال، مؤكدة صعوبة تنفيذ الحملة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بينما تزيد درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف من صعوبة تنفيذ حملة التطعيم حيث يتطلب بقاء اللقاحات تحت درجة حرارة معينة لكي لا تفسد.
واللقاحات عبارة عن قطرات فموية وليست حقنا. وتمّ تحضير نحو 1.6 مليون جرعة لتوفير جرعتين لكل طفل من أطفال غزة البالغ عددهم 640 ألفا، مع جرعات فائضة لتغطية ما يمكن فقده بسبب الحرارة.
وينتشر فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى.
ويمكن أن يسبب تشوّهات وشللا دائما، وقد يصبح مميتا. وهو يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.
بعد 11 شهرا من الحرب.. القسام تقصف تل أبيب
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة إم 90” ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين وتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال جيش الاحتلال، إن صفارات الإنذار تدوي في “ريشون لتسيون” جنوب تل أبيب، مشيرا إلى أنه تم رصد صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط بمنطقة مفتوحة في “ريشون لتسيون”.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن” أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من غزة وانفجر في تل أبيب”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطنة أثناء هروبها نحو ملجأ عند تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفي السياق، بثت بثت كتائب القسام اليوم الأحد مشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبي حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأظهرت المشاهد -التي وقعت في محيط الكلية الجامعية- عملية رصد دقيقة للجنود الإسرائيليين ثم استعداد مقاتلي قسامي لعملية القنص والاستهداف.
كما وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا “من تفجير حقل ألغام معد مسبقا في قوة صهيونية مدرعة، وهبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى”.
وأضافت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت موقع أبو مطيبق العسكري شرق مخيم المغازي بعدد من قذائف الهاون.
المصدر: قناة المنار