عملية الرد الأولى لحزب الله حققت اهدافها
العين برس/ متابعات
متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي
أعلن “حزب الله” اللبناني، صباح اليوم الأحد، الانتهاء من “المرحلة الأولى” من هجماته على إسرائيل “بنجاح كامل”، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في لبنان.. هذه العملية لاقت مباركة واسعة من قِبل حركات المقاومة الفلسطينية واليمن وجهات كثيرة في دول المقاومة جميعها باركت واشادت بعملية حزب الله، واصفة لها بالعملية الكبيرة والشجاعة كما ادانت قصف الكيان الصهيوني المحتل لجنوب لبنان واستمرار جرائمه في غزة، داعين الى مواصلة الرد والثأر من كيان العدو وعملائه وداعميه…
وحول ذلك أكد خبراء ومراقبون أن حزب الله حقق أهدافه من خلال الرد الذي قام به وتمكن من ضرب العمق الإسرائيلي بتوقيت حساس ودقيق وذكي..
في هذا السياق، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد وليد زيتوني أن “رد حزب الله” يعتبر قويا جدا، والإنجاز الأساسي الذي لم يعلن عنه هو الأهداف التي ضربت شمال تل أبيب”، مبينا أن “الرد جاء على مراحل، أولها كان الاستهداف الذي حصل ونجح بشكل علني، أما عن المرحلة الثانية فستكون مرتبط بنوعية الأهداف القادمة في حال التصعيد أو إعلان بدء الرد الفعلي”..
من جهته فند الكاتب والباحث السياسي ناجي أمهز في حديثه الرواية الإسرائيلية حول قيامها بضربة استباقية، مشددا على “فكرة قيام حزب الله باختيار التوقيت الأنسب لتنفيذ عملياته، فضلا عن الواقع الذي يثبت أن حزب الله اخترق الأجواء الاسرائيلية وأصاب الأهداف بدقة، وأيضا المحيط الجغرافي الذي لاسمح لهذا الكم من منصات الصواريخ التي يقول الجيش الاسرائيلي أنه استهدفها بمئة طائرة”..
وشدد مدير المركز الإقليمي للدراسات علي الصاحب على “أن البعد الجغرافي بين العراق وفلسطين تمنع الفصائل العراقية من ايصال رسائلها عبر الصواريخ والمسيرات كما تفعل باقي جبهات المقاومة، ولكن هو أيضا لديه طرقه الخاصة واستراتيجيته الخاصة والاهداف الموضوعة التي يستطيع من خلالها ضرب العمق الاسرائيلي، مستفيدا من خبرته بالتعامل مع الولايات المتحدة التي احتلت العراق لعشر سنوات، وأيضا العناصر الإرهابية التي حاربها، مشيرا إلا أنه ولو كانت الفصائل العراقية بعيدة نسبيا، لكنها تستطيع التأثير بالمعركة الشاملة”..
وعن تأثير رد حزب الله على سير المفاوضات في القاهرة بين حماس واسرائيل، أكد الباحث في الشأن الفلسطيني محمد القيق، أن “نتنياهو يحاول بشكل سريع الاستفادة مما حصل ليظهر وكأنه أنقذ إسرائيل من هجوم جديد مشابه لما حدث في السابع من تشرين الأول أكتوبر حينما هاجمت حماس اسرائيل، وأوضح أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يعمل جاهدا ليري العالم أنه في موقع المدافع عن اسرائيل، ويضغط بذلك على المفاوضات عبر عزل الساحات، وإيضاح فكرة أساسية مفادها أنه تمكن من ضرب عمق حزب الله”..
ختاما اقول لاشك ان هذه العملية كان
لها بالغ الأثر على الكيان الصهيوني وامريكا وسيتبعها عدة عمليات من
اليمن وايران ولبنان والعراق.. ومساء اليوم للسيد حسن نصر الله كلمة عن آخر المستجدات، وستكون الكلمة قوية مقلقة للعدو، بالتالي فـ إن لقادم على كيان العدو بقوة الله العلي العظيم اعظم والأيام بيننا ان شاء الله؛^