كيان العدو الصهيوني يتجه إلى الزوال الأبدي
أ / عبد الرقيب البليط
كل المؤشرات الإلهية والربانية تؤكد اقتراب زوال كيان العدوالصهيوني وتحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي واذيالهم وأدواتهم وعملائهم من فلسطين المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط وللأبد وقريباً جدا بإذن الله الملك جل جلاله وحوله وقوته وتأييده بالنصر العظيم والمبين لليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية ودول محور المقاومة ومن سينضم إليهم من دول عربية وإسلامية ودولية في هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
فالهزائم النكراء التي يتلقوها والخسائر الفادحة التي يتكبدونها مادياً واقتصادياً وعسكرياً وللشهر الحادي عشر في هذه المعركة سواءا في غزة ورفح والضفة وشمال فلسطين المحتلة وفي موانئهم إيلات وحيفا واشدود ومطاراتهم ومعسكراتهم و قواعدهم الجوية والعسكرية وفي يافا المسمى بتل أبيب إسرائيلياً من قبل المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها والمقاومة الإسلامية حزب الله اللبناني والمقاومة الإسلامية العراقية والقوات المسلحة اليمنية التي تعد أكثر الجبهات القتالية وأقواها وأكثر فاعلية وتأثيرا كونها أستطاعت أن تفرض الحصار البحري الخانق على موانئ كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة من خلال استهدافها لسفنهم والسفن المتجهة إلى موانئهم إيلات وحيفا واشدود.
واستهداف سفن واساطيل حربية من مدمرات وفرقاطات وبوارج وحاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور وكل قطعهم البحرية الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية الداعمه لكيان العدوالصهيوني تجارياً واقتصادياً وعسكرياً ومادياً ومعنوياً وسياسياً ومده بكافة أنواع الأسلحة المدمرة والفتاكة والتي يرتكبون بها أبشع المجازرالبشعة والأبادات والحصار والتجويع والتهجير القسري للفلسطينيين وتدمير المربعات السكنية والمنشآت الحيوية المدنية والعامة في غزة ورفح والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية.
كما استطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تسيطر عسكرياً على البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأن توجه ضرباتها الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة إلي العديد من الأهداف الحساسة الهامة والاقتصادية والعسكرية في إيلات وحيفا ويافا متجاوزة لكل المنظومات الدفاعية الجوية والصهيونية في الشرق الأوسط وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة محققة أهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى.
وإن إستمرار هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحمل الكثير من المفاجآت والهزائم الكبيرة لكيان العدوالصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وعملائهم فهي حرب إقليمية شاملة وسوف تتمدد إلي حرب عالمية ثالثة بمعنى أنها لن تطال فقط معسكراتهم وقواعدهم الجوية والعسكرية واساطيلهم البحرية الحربية في فلسطين المحتلة والمنطقة بل ستطالهم حتى في عقر دولهم وكل البحار والمحيطات
كاتب ومحلل سياسي