بن غفير يطالب بإقالة رئيس “الشاباك” ويطالب غالنت بمهاجمة حزب الله بدلاً من مهاجمته
العين برس/ متابعات
في ظل تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، انتقد وزير الحرب يوآف غالانت وزير الأمن إيتمار بن غفير، متهمًا إياه بالتهور وتهديد “أمن الدولة”، بينما تتزايد تحذيرات رئيس الشاباك من خطر “الإرهاب اليهودي”، مما يضع ما يسمى “الأمن القومي” على المحك. وفي السياق ، انتقد وزير الحرب الإسرائيلي يؤآف غالانت وزير الأمن الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، ووصفه بأنّه “عديم المسؤولية ويُشكل خطرا على الأمن، بينما يقوم رئيس الشاباك بواجبه”.
كلام غالانت استدعى ردا من بن غفير الذي توجه إلى غالانت بالقول: “بدلا من مهاجمتي على منصة “إكس” هاجم حزب الله في لبنان”.
وأضاف: “وعدتم بإرجاع لبنان إلى العصر الحجري، بينما أنتم تعيدون الشمال إلى العصر الحجري”.
رئيس الشاباك يحذر من “الإرهاب اليهودي” وبن غفير ينسحب غاضبا
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن”رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار حذّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت من اتساع ظاهرة “الإرهاب اليهودي” في الضفة الغربية، وهو ما دفع وزير الأمن إيتمار بن غفير إلى الانسحاب غاضبا من اجتماع وزاري.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فقد أوضح رئيس الشاباك لنتنياهو وغالانت أن “الجرائم على خلفية قومية” من قبل اليهود تتزايد، وأن قادة الحراك اليهودي القومي يسعون إلى إفقاد الجهات المختصة السيطرة على المشهد في الضفة الغربية.
ورأى بار أن الضرر الذي تسببه تلك الجرائم لإسرائيل لا يمكن وصفه، وفقا لما ذكرته القناة.
وأشار إلى أن “ظاهرة الإرهاب اليهودي تتسع بسبب عدم الخشية من العقاب وحصول المنفذين على دعم من مسؤولين في الحكومة وأعضاء في الكنيست”، مؤكدا أن الظاهرة تضر بالجيش الإسرائيلي وبعمله.
كما حذر رئيس الشاباك من أن” دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير -الذي يتزعم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف- إلى المسجد الأقصى قد يؤدي إلى سفك كثير من الدماء وتغيير وجه دولة إسرائيل”، حسب تعبيره.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة يديعوت أحرونوت إن” بن غفير انسحب غاضبا من اجتماع للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، مطالبا بإقالة رئيس الشاباك”.
واتهم بن غفير رئيس الشاباك بأنه مسؤول عن “إخفاق 7 أكتوبر”، وفقا لما نقلته يديعوت أحرونوت.
من جهته، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رسالة رئيس الشاباك بأنها “تحذير أخير من كارثة مقبلة”.
ورأى لبيد أن “الحكومة الإسرائيلية تسير مرة أخرى نحو انهيار الأمن القومي الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
المصدر: موقع المنار +مواقع
