الدفاعات الروسية تصد هجوما كبيرا للمسيرات الاوكرانية استهدف موسكو
العين برس/ روسيا
أعلن الجيش الروسي أن قواته سيطرت على قرية جديدة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث تتقدم رغم الهجوم المضاد الذي تنفذه كييف في الأراضي الروسية. بدورها أطلقت أوكرانيا إحدى عشرة مسيرة باتجاه موسكو؛ في هجوم يعتبر الاكبر بالطائرات المسيرة على العاصمة الروسية. وتتقدم روسيا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا رغم الهجوم المضاد الذي تنفذه كييف في الأراضي الروسية. وأعلن الجيش الروسي أن قواته سيطرت على قرية جيلان الواقعة بين مدينتي دونيتسك وبوكروفسك، وهو جزء من الجبهة يشهد أعنف المعارك منذ عامين ونصف العام.
وأعلنت بلدية العاصمة ان اوكرانيا شنت إحدى أكبر هجمات الطائرات المسيرة على موسكو وان وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 11 طائرة مسيرة كانت تحلق صوب العاصمة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 45 مسيرة بالمجموع أطلقت من أوكرانيا.
بدوره اعلن الجيش الاوكراني ان قواته أسقطت 50 من أصل 69 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وقالت القوات الجوية إنه جرى على الأرجح إسقاط 16 طائرة مسيرة في حرب إلكترونية خلال الهجوم، الذي تضمن أيضا صاروخين باليستيين وصاروخ كروز نجحت القوات في إسقاطه.
كذلك قال الجيش إنه قصف منظومة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات في منطقة روستوف الواقعة في جنوب روسيا.
وذكرت هيئة الأركان في كييف أن روسيا تستخدم صواريخ إس-300 لشن هجمات على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
واضاف الجيش الأوكراني ان قواته تستخدم أنظمة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع في تدمير جسور عائمة ومعدات هندسية في منطقة كورسك الروسية وتستهدف
الخدمات اللوجستية في توغلها الكبير عبر الحدود.
ويقول مسؤولون روس إن أوكرانيا ألحقت أضرارا أو دمرت 3 جسور على الأقل هذا الشهر فوق نهر “سيم”.
سياسيا أعلنت مفوضية الانتخابات الروسية أنها ستؤجل الانتخابات المحلية في 7 بلديات في منطقة كورسك وان استئنافها رهن بضمان أمن الناخبين بالكامل.
اما خيوط التفاؤل بشان التفاوض او الوصول إلى حل سلمي؛ فقد تقطعت مع توغل أوكرانيا المباغت داخل منطقة كورسك، حيث يؤكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أنه لن تكون هناك محادثات بين موسكو وكييف حتى تهزم أوكرانيا تماما.
اما في الجانب الاوكراني فقد صوت البرلمان على انضمام كييف إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد سنوات من المماطلة وعلى الرغم من معارضة الجيش، وذلك على أمل معاقبة روسيا على جرائم الحرب المفترضة المرتكبة في أوكرانيا، حسبما أعلن نواب اوكرانيون.