حاملات الطائرات الأمريكية تدخل مصيدة الصواريخ الصينية
العين برس/ متابعات
استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية نشر أساطيلها الحربية في بحار العالم خلال العقود الماضية، لكن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا في نفوذها خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتحاول واشنطن الحفاظ على انتشارها في تلك المناطق، لكن تنامي القدرات العسكرية للصين يمثل أكبر عقبة في طريقها، بل إنه ربما يصنع نهاية الوجود الأمريكي في تلك المناطق إلى الأبد.
فبينما تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على القوة الضاربة لحاملات الطائرات، فإن حقبة الاعتماد على السفن العملاقة أوشكت على نهايتها، كما يقول تقرير لمجلة أمريكية، أشارت فيه إلى أن الصين أصبحت تمتلك صواريخ هجومية يمكنها إغراق تلك الوحدات البحرية.
ويمثل صاروخ “دي إف – 21 دي” أحد أخطر الصواريخ الصينية المضادة للسفن، التي صممتها بكين لقصف السفن الحربية انطلاقا من منصات برية، وهو جزء من أنظمة الصواريخ الهجومية الصينية التي أصبح بإمكانها إغراق أي نوع من السفن الحربية المعادية، خاصة الطرازات المصممة للانطلاق بسرعات خارقة للصوت.
وتمثل منطقة المحيطين الهندي والهادئ محور الاستراتيجية الصينية الخاصة بأي مواجهة مستقبلية مع الأسطول الأمريكي، حيث ركزت الصين في تلك المنطقة حشد صواريخها الباليستية المضادة للسفن والصواريخ الخارقة، التي يمكنها الانطلاق نحو أي هدف بحري بسرعة تساوي عدة أضعاف سرعة الصوت.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 472 وحدة بحرية تجعلها في المرتبة رقم 4 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، وتضم تلك القوة 11 حاملة طائرات، إضافة إلى 9 حاملات مروحيات و75 مدمرة، و23 كورفيتا و64 غواصة و5 سفن دورية و8 كاسحات ألغام.
أما الصين، فتمتلك 730 وحدة بحرية تجعلها في المرتبة الثانية عالميا بينها حاملتا طائرات و3 حاملات مروحيات و49 مدمرة و42 فرقاطة و72 كورفيتا و61 غواصة و150 سفينة دورية و36 كاسحة ألغام بحرية.