أثر اهتمام السيد القائد بالتغيير الجذري على واقع تشكيل حكومة التغيير والبناء
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
حظيت خطوات التغيير الجذري وتشكيل حكومةالتغيير والبناء،بإهتمام سيد القول والفعل (ع) لقد اوضح في كلماته الآتي:-
1- أن القرآن الكريم فوق كل اعتبار فقال “مايؤمن به الشعب اليمني في كل ارجاء الوطن هو القرآن الكريم، وله كل الإعتبار فوق كل القرارات والمقررات،وهو الأساس الذي نعتمد عليه في التغيير الجذري”..
2-أكد على ارتباط التغيير الجذر بالهوية الإيمانية قائلا”مسار التغيير الجذري واصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز ويستنير بنور الله واتباعهللرسول الأكرم”..
3- وشدد السيد القائد على ان التغيير الجذري سيكون على اسس صحيحة ولايخضع للتحيزات فقال”البناء الصحيح يحتاج اساسا صحيحا ولايدخل في حيز المناطقية والحزبية والعنصرية”..
4- كما اورد السيد القائد المقومات التي يرتكز عليهاالتغيير الجذري وحصرهافي:-
أ- الشراكة الوطنية
ب- المفهوم الإسلامي للشورى
ج- وحدة الشعب اليمني
د- المفهوم العام للمسؤلية الذي تتكامل
فيه الأدوار..
5- واكد السيد القائد على خطوات التغيير الجذري مبينا ان المرحلة الأولى لابد أن تشتمل على خطوتين هما:-
أ- “اعادة تشكيل الحكومة لتكون حكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية، يتم فيها تصحيح السياسات واساليب العمل بما يخدم الشعب”..
ب- “العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الإختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين”..
6- ولحرص السيد القائد على انجاز المرحلة الاولى فقد طمأن الشعب اليمني قائلا”سنبقى في متابعة مستمرة لمتابعة التغيير الجذري حتى انجاز المرحلة الاولى وقدحرصنا على تقديم مايصح به الوضع وينصح صادق وحرص اكيد على شعبنا اليمني الذي نسعى لخدمته”..
7- واكد السيد القائد على اسس النجاح واوصى الجميع بقوله عليه السلام “اساس النجاح بعد معونة الله هو:-
1- تعاون شعبنا
2- تفهم شعبنا
3- نحذر شعبنا من مساعي الأعداء لإعاقة المشاريع البناءة”..
ولا شك ان اهتمام السيد القائد السابق وغيره انعكس ايجابا على الخطوة الاولى التي تمثلت في تشكيل حكومة التغيير والبناء التي تم الإعلان عنها يوم امس الإثنين8 صفر1446هـ الموافق12-8فـ الخطوة الأولى تضمنت العديد من الإجراءات العملية، واخذ ماسبق وغيره من كلام وتوجيهات السيد القائد بعين الإعتبار..
وحظي تشكيل الحكومة بمباركة الشعب اليمني وقيادته السياسية والثورية، فقد تم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق اسس ومعايير سليمة دون وصاية ولا املآت ولا ضغوط من الخارج، ودون اي تحيز لحزب ولامنطقة ولاحزبية، فالكل في خدمة اليمن ارضا وانسانا..
كما تم التخلص من التضخم الإداري والنفقات بإلغاء ثمان وزارات ودمجهن في سبع وزارات، وتم تعديل مسميات اربع وزارات ليتناسب الإسم مع الدمج، بينما احتفظت اربع وزارات بمسمياتها السابقة، واعتقد ان هذه الحكومة هي الحكومة الأولى في اليمن التي تم اختيارها بعناية لتقود اليمن بإقتدار
في هذه المرحلة من تاريخ اليمن..
علما ان تشكيلة حكومة التغيير والبناء اشتملت على 22 شخص فقط وهم:- رئيس مجلس الوزراء، ونائبا اول له، ونائبا لشؤن الدفاع والأمن،ونائبا ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، اضافة الى 18وزيرا من ذوي الخبرة والكفاءاة والنزاهة ومؤهلين تأهيلا عاليا..
واليوم الثلاثاء شاهدنا رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس المشاط،وخاطبهم بقوله”إننا اليوم بإرادة صلبة نستطيع أن نحقق الكثير في خدمة أبناء الشعب” وقال”نتمنى ان تكون الحكومة بمستوى الثقة التي منحها السيد القائد”..
ونحن بدورنا نتمى لهم ذلك وكان الله في عونهم على العمل الجاد الذي نلمس اثره في واقعنا المعاش، فكلمة الرئيس المشاط اليوم، وماسيقوله السيد القائد عصر الخميس هي موجهات عمل للشعب وللحكومة وللداخل والخارج..
خلاصة القول اقول:- اليمن الى خير ورخاء، والى امن وسلام، جمهورية ومن قرح يقرح، تغيير وبناء، وجهاد وانتصار، ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا.