الحــــرب الإقليميـــة والعالميـــة الثالثـــة
العين برس/ مقالات
أ/ عبد الرقيب البليط
هاهي الحرب الإقليمية بالمنطقة بدأت تتوسع من فلسطين المحتلة ولتشمل المنطقة العربية والإسلامية وستتمدد لحرب عالمية ثالثة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وستكون زوالا ودمارا لكيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وأدواتهم وعملائهم بالمنطقة والعالم كله.
فبعد إنطلاق معركة طوفان الأقصى التي كانت الشرارة الأولى لبداية زوال كيان العدوالصهيوني وداعميه وتحرير فلسطين وشعبها والمسجد الأقصى المبارك من الغزو والاحتلال والأستعمار الصهيوامريكي بريطاني أوروبي والذي أستمر عقود من الزمن يعيث فيها فساداً واجراما وأرتكبوا أبشع المجازرالبشعة والأبادات والخراب والدمار ضد الشعب الفلسطيني ومدنهم وقراهم ومناطقهم والمخيمات الفلسطينية وهجروا منهم الملايين وشردوهم في البلدان العربية والإسلامية والدولية وبقي منهم من رفضوا الخروج والتهجير القسري من وطنهم فلسطين يقاومون الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة وبما استطاعوا أن يجدوا لهم من إمكانيات وأدوات يقاومون بها بالرغم من كل الجرائم والمجازر والأبادات الصهيوامريكية بريطانية أوروبية التي مورست ضدهم طيلة تلك السنين الماضية وحتى الآن.
ألا أنهم لم يستسلموا واستمروا في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي حتى شاءت الأقدار وإرادة الله الملك جل جلاله أن سخر لهم من يقفون معهم ويساندوهم ويدعموهم بالسلاح والمال والسياسية والوقوف معهم وإلي جانبهم في معركتهم المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ليكونوا صفا واحدا وقوة ضاربة ضد كيان العدوالإسرائيلي وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا والذين ظلوا جاثمين في فلسطين المحتلة ودول المنطقة العربية والإسلامية والإفريقية والدولية مستعرضين لعضلاتهم العسكرية البحرية الحربية وجيوشهم وطائراتهم الحربية وبدون طيار وقواعدهم العسكرية والجوية والبحرية الاستعمارية في كل الدول وينهبون الثروات المختلفة ومواصلين دعمهم بالسلاح والمال والسياسية والوقوف بجيوشهم وأسلحتهم واساطيلهم البحرية الحربية دعماً لكيان العدوالصهيوني ومحاربين للعرب والمسلمين والإسلام والقرآن الكريم بكل الوسائل المختلفة التي سعوا من خلالها إلي إنهائه وطمس كل ثقافته القرأنية والجهادية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وكل قوانينه وتشريعاته.
لكنهم فشلوا وهزموا وفشلت كل مخططاتهم التأمرية والتخريبية والتدميرية والعدوانية والاحتلالية والأستعمارية حينما ظهرت لهم القوة الضاربة اليمنيون الأسودالأبطال أولي القوة والبأس الشديد الذين استطاعوا أن ينهوا كل عضلاتهم العسكرية والبحرية والجوية التي كانوا يتفاخرون بها ويستخدمونها كفزاعة وتخويف للشعوب والجيوش والأوطان في كل القارات ألا أنهم حينما حشدوا أساطيلهم البحرية الحربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأوروبية إلي البحر الأحمر والعربي وجدوا من قام بتلقينهم هزائم نكراء وكبدوهم خسائر فادحة مادياً واقتصادياً وعسكرياً فظهروا أنهم مجرد فقاقيع وقشاشات لاقيمةلها وما ينتظرهم في الأيام القليلة المقبلة سيكون أشد وأعظم بإذن الله الملك جل جلاله مما قد تعرضوا له خلال العشرة أشهر الماضية .
والأيام القليلة القادمة تحمل لهم الكثير من المفاجآت والهزائم والخسائر الفادحة التي ستطالهم في معسكراتهم وقواعدهم العسكرية والجوية والبحرية وجيوشهم ومرتزقاتهم وعملائهم بالمنطقة والعالم على أيدي القوات المسلحةاليمنية والمقاومة الفلسطينية وكل محور المقاومة وهم يدركون عواقب أفعالهم وسلوكياتهم الأجرامية والعدوانية المزعزعة لأمن وأستقرار البلدان العربية والإسلامية والدولية فعهد الامبراطوريات الاستعمارية قد ولى وإلي غير رجعة.
وظهر عهد الإسلام والقرآن الكريم والحريات والثقافة القرآنية وحرية فلسطين وشعبها والمسجد الأقصى المبارك وكل الدول العربية والإسلامية والدولية وشعوبها فهذه المعركة هي الفاصلة بين الحق والباطل وإن الحق لهو المنتصر وأما الباطل فهو زهوقا.
كاتب ومحلل سياسي