بيان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في عزاء القائد الجهادي الكبير إسماعيل هنية والمجاهد القائد فؤاد شكر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا …. صدق الله العظيم،
ببالغ الحزن والاسى تلقينانبأاستشهاد الاخ المجاهدالكبيرالقائدالإسلامي شهيدالأمة الإسلامية عموماوشهيدفلسطين والقدس اسماعيل هنية رحمه الله وهنيئاله الشهادة بعدمسيرة طويلة حافلة بالجهادوالعطاءوالاسهام الكبيرفي إقامة بنيان الحركة الإسلامية التي رفعت راية الجهادووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابرالمجاهدحتى حققت الانجازات الكبيرة واصبحت بمعونة الله تعالى جبهة صلبة وقوية في وجه الاجرام الصهيوني
توج الشهيدرحمه الله عطاءه وجهاده بخيرختام وهوالشهادة في سبيل الله تعالى،وفي هذاالمقام نتوجه إلى اسرته الكريمة المضحية في سبيل الله بأحرالتعازي وخالص المواساة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والامة الإسلامية جمعاء،
إن العدوالاسرائيلي بجريمة الاستهداف للأخ العزيزالمجاهدالكبيراسماعيل هنية رحمه الله لن يحقق شيئاًمن آماله بكسرالمقاومة واخمادالروح الجهادية والإرادة الفولاذية للاخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسنادبل ستكون حافزاأكبرعلى الصمودوالثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدوالمجرم،
وقدتورط العدوالمجرم بالاستهداف للشهيدلينقل المعركة إلى مستوى أوسع وابعادأكبرتكون عواقبهاعلى العدوبإذن الله وخيمة،
ولن نألوجهدابإذن الله وبالتعاون مع اخوتنافي محورالجهادوالمقاومة في الإنتقام للشهيدوسائرالشهداءولمظلومية الشعب الفلسطيني ولإسناداخوتناالمجاهدين الأعزاءفي قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبهاالعدوالاسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر
ومهمابلغت التضحيات فإن العاقبة المحتومة هي النصروزوال العدوالإسرائلي وكيانه المؤقت وذلك وعدالله تعالى لايخلف الله وعده ولكن أكثرالناس لايعلمون ولاحول ولاقوةإلابالله العلي العظيم وانالله وإناإليه راجعون،وكفى بالله ولياوكفى بالله نصيراوالعاقبة للمتقين .
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل-
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
عبدالملك بدر الدين الحوثي
الاربعاء ٢٥ محرم ١٤٤٦ هجرية الموافق ٣١ يوليو ٢٠٢٤م