المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في خان يونس وتل الهوا.. وتسقط مسيّراتٍ للاحتلال وتستهدف آلياته
العين برس/ فلسطين
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى”، لليوم الـ 297، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، فيما تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال عند محاور القتال كافة، ولا سيما في تل الهوا وخان يونس جنوبيّ القطاع. ولانزال المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال على أشدها في أحياء مدينة خان يونس الشرقية، بالتوازي مع احتدام المعارك في الحي السعودي وتل السلطان، بالإضافة إلى بعض المناطق الشرقية كحي السلام والتنور. كذلك تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة رفح جنوبي القطاع، في مخيمي يبنا ومخيم الشابورة.
هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى عن إسقاط طائرتين إسرائيليتين، الأولى من نوع “كواد كابتر”، والثانية من نوع “سكاي لارك”، أثناء تنفيذهما مهمات استخبارية في سماء قاطع شمالي غزّة.
وتمكّن مقاتلو كتائب شهداء الأقصى، أيضاً، من قصف حشودات لآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما دكّوا جنود العدو وآلياته في محور التقدم شمالي شرقي المدينة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ونشرت الكتائب مشاهد من دكَّها جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم شمالي شرقي مدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقصفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، موقع قيادة وسيطرة العدو في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وعرضت ألوية الناصر مشاهد من هذا الاستهداف.
وأمس، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل رقيب من لواء “غفعاتي”، وذلك بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة، وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، ووفقاً للأرقام التي أوردها إعلام إسرائيلي.