قالوا:عن كربلاء الإمام الحـسين(ع)
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
يوم الثلاثاء القادم سيصادف العاشر بشهر مُحرام الحرام،وفيه سنُحيي ذكرى مأسآت عاشورء كربلاء الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، فيما تستمر ببعض دول المقاومة ودول اخرى احياء، المجالس العاشورية ويقيمون فعاليات متعددة،خاصة وأن هذه المناسبة تأتي هذا العام ونحن في قلب معركة طوفان الأقصى،ونخوض معترك معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وبما أننا نحيا بثورة وفكر وجهاد الإمام الحسين بن علي (ع)..
فمهما عملنا وكتبنا عن ثورة الإمام(ع) وعلمه ومبادئه ومظلوميته وجهاده وصموده وثباته وشجاعته فلن نفيه حقه، فقد تكلم قادة وعلماء ومفكرين وفلاسفة وكتاب عرب واجانب مسلمين ومسيحيين قالوا عن ثورة الإمام الحسين(ع)وواقعة كربلاء كلاما بليغا،اخترت لكم سابقارقم(1) واليوم رقم”2″من سلسلة اقوالهم التالية:-
1-عباس محمود العقاد قال”ثورة الحسين واحدة من الثورات الفريدة في
التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية أو الثورات السياسية.
فلم تدم الدولة الأموية بعدها حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي،ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتّى سقوطها أكثر من ستين سنة ونيّف”..
2- بنت الشاطئ.قالت”أفسدت زينب أخت الحسين على ابن زياد والأمويين نشوة النصر وأفرغت قطرات من السم في كأس انتصارهم. وكان لزينب بطلة كربلاء دور المحفّـز في جميع الأحداث السياسية التي أعقبت عاشوراء مثل قيام المختار، وعبدالله بن الزبير وسقوط الدولة الأموية وتأسيس الدولة العباسية وانتشار المذهب الشيعي”..
3- العبيدي، مفتي الموصل.. قال”وإن كان الحسين بن علي قد هزم على الصعيد السياسي أو العسكري، إلاّ أن التاريخ لم يشهد قط هزيمة انتهت لصالح المهزومين مثل دم الحسين،فدم الحسين تبعته ثورة ابن الزبير، وخروج المختار، وغير ذلك من الثورات الأخرى إلى أن سقطت الدولة الأموية، وتحول صوت المطالبة بدم الحسين إلى نداء هزّ تلك العروش والحكومات”..
4- أحمد محمود صبحي”الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة”..
5- لياقت علي خان.. أول رئيس وزراء باكستاني.. “لهذا اليوم من محرم مغزىً عميقاً لدى المسلمين في جميع أرجاء العالم؛ ففي مثل هذا اليوم وقعت واحدة أكثر الحوادث أُسىً وحزنا في تاريخ الإسلام. وكانت شهادة الحسين
مع ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي للروح الإسلامية الحقيقية، لأنها كانت بمثابة التسليم الكامل للإرادة الإلهية. ونتعلم منها وجوب عدم الخوف والانحراف عن طريق الحقّ والعدالة
مهما كان حجم المشاكل والأخطار”..
6- فردريك جيمس..”نداء الحسين وأي بطل شهيد آخر هوأن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لاتغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة”..
7- واشنطن ايروينغ، مؤرخ الأمريكي
قال”كان بميسور الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لإرادة يزيد، إلاّ أنّ رسالة القائد الذي كان سبباً لانبثاق الثورات في الإسلام لم تكن تسمح له الاعتراف بيزيد خليفة،بل وطّن نفسه لتحمّل كل الضغوط والمآسي لأجل إنقاذ الإسلام من مخالب بني أُميّة. وبقيت روح الحسين خالدة، بينما سقط جسمه على رمضاء الحجاز اللاهبة (استشهد الحسين على رمال كربلاء،وليس على رمضاء الحجاز!)، أيها البطل، وياأسوة الشجاعة،ويا أيها الفارس يا حسين”..
*مما سبق وغيره يتبين أن ثورة الإمام
الحسين بن علي عليهما السلام.. كانت
ثورة الحق ضد الباطل وثورة قدمت لكل
الثوار بكل زمان ومكان الكثير من القيم
كالصبر والإيثار والصمود والثبات والإباء والفداء والتضحية والشجاعة والإنتصار
وكل معاني القيم والأخلاق الفاضلة
والتي قدم رأسه الشريف وآل بيته ونسائه ومن ثبت معه ثمنا لها وهو بهذا وغيره يكون قد قدم منهجا وشعارا
للثوار ويبقى شعارنا شعاره..
ختاما أقول سلام الله عليه..وهيهات
هيهات من الذلة؛^