بسبب الإبادة في غزة.. مظاهرة ضد مشاركة إسرائيل في أولمبياد باريس
العين برس/ متابعات
تجمع العشرات في ضاحية ساندوني بالعاصمة الفرنسية باريس أمام مركز اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، للتنديد بمشاركة رياضيين إسرائيليين في الدورة التي ستقام في فرنسا الصيف المقبل. وجاء هذا التجمع تلبية لدعوة جمعيات حقوقية ومدنية، اعتبرت أنه “من المخزي مشاركة دولة تبيد شعًبا آخر في مسابقات رياضية دولية”.
“لا لمشاركة دولة الإبادة في الأولمبياد”
فقد نقل مراسل “العربي” من باريس محمد حجي، أجواء الاعتصام من أمام مقر اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية حيث تجمع العشرات هناك بناء على دعوات جمعيات مدنية وحقوقية، لمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
ونظمت المظاهرة وفق حجي تحت شعار “لا لمشاركة دولة الإبادة في أولمبياد باريس”. وقام المشاركون برفع الأعلام الفلسطينية وشعار الأولمبياد.
وردد المحتجون هتافات من قبيل: “الحرية لغزة، الحرية لفلسطين” و”قاطعوا إسرائيل” و”ماكرون شريك بالجريمة”.
إقرأ أيضاً
لم تسلم من العدوان.. الاتحاد الفلسطيني يكشف خسائر كرة القدم
كما قام المتظاهرون بتعداد أسماء الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وطالبوا أيضًا بتحرك فرنسي رسمي على أعلى مستوى، من أجل عدم رفع علم إسرائيل علم الإبادة كما يصفونه، خلال دورة الألعاب المقرر انطلاقها في يوليو/ تموز القادم.
فقد اعتبر النشطاء أنه من المخزي ألا يتحرك الساسة في فرنسا لتنفيذ مطلبهم المحق، على غرار ما حصل مع رياضيين من روسيا وبيلاروسيا.
كذلك رصد مراسلنا رفع شعارات تدعو من جديد إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومحاسبة الاحتلال حتى تتوقف هذه الحرب الشعواء التي يشنها على قطاع غزة.
يذكر أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، من المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 26 يوليو/ تموز و11 أغسطس/ آب القادمين.
شهداء الحركة الرياضية
وفي آخر إحصائية أعدها الاتحاد الفلسطيني، والتي ترصد انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية منذ بدء العدوان، فقد ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179 شهيدًا.
ومن بين الشهداء، 104 شهداء في كرة القدم، بواقع 26 طفلًا و78 شابًا.
وإلى جانب الشهداء، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي عدد من الرياضيين يصعب حصرهم وفق تقرير سابق لـ”العربي”، كما أصابت الاستهدافات مباني للمؤسسات الرياضية والنوادي والملاعب في القطاع.
تلك الانتهاكات، دفعت نشطاء إلى إطلاق حملات تطالب الاتحادات الرياضية بمعاقبة إسرائيل ومنعها من المشاركة في البطولات الدولية.