القوات المسلحة تنفذ عملياتٍ نوعية ضد 3 سفن أمريكية و”إسرائيلية”
العين برس/ صنعاء
بعد أقل من 24 ساعة فقط على عملية مشتركة طالت العدو في أم “الرشراش”، صعّدت القوات المسلحة اليمينة، الثلاثاء، من عملياتها العسكرية البحرية ضد العدو الصهيوني ورعاته، حيث نفذت ثلاث عمليات نوعية طالت سفناً أمريكية و”إسرائيلية”. وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن تنفيذ ثلاث عمليات قامت بها وحددات متعددة بالقوات المسلحة، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ ورداً على مجازرِ العدوِّ الصهيونيِّ بحقِّ أبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة، ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
وأوضح العميد سريع أن الثلاث العمليات نفذتها القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ، بتنسيق عالٍ طال سفينةِ( Maersk Sentosa ) الأمريكيةِ في البحرِ العربيِّ من خلالِ القواتِ البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ في عمليةٍ مشتركةٍ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً ودقيقةً بفضلِ الله، وكذا استهدافُ سفينةِ( Marthopolis ) في البحرِ العربيِّ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ نُفذتِ العمليةُ من قبلِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقةً بفضلِ الله، في حين يأتي استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
كما استهدفت العملية الثالثة سفينةِ ( MSC Patnaree ) الإسرائيليةِ في خليجِ عدن بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ، وذلك من قبلِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ، وسط تحقيق الهدف بنجاح، حسبما أكد ناطق القوات المسلحة.
وفي ختام البيان جدد العميد سريع التأكيد على أن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لنْ تتوقفَ إلا بإيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ، منوهاً إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى على أتمِّ الجهوزيةِ والاستعدادِ لتنفيذِ المهامِّ المطلوبةِ ضدِّ كلِّ الأطرافِ المساندةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ والتي تستهدفُ الشعبَ اليمنيَّ وتقدمُ تسهيلاتٍ عسكريةً للعدوِّ الأمريكيِّ والعدوِّ الإسرائيليٍّ في استهدافِ الشعبِ اليمني”، وهنا رسالة قوية تؤكد أن رعاة الكيان الصهيوني سيكونون عرضة للخطر حال استمروا في نهجهم العدواني.
ومن خلال المعطيات السابقة، تؤكد العملية حجم التنسيق والجاهزية العسكرية الكبرى للقوات المسلحة بكل وحداتها، في اصطياد سفن العدو ورعاته، وتشديد الخناق عليه، فضلا عن انكشاف حجم الفشل الذريع للأمريكيين والغربيين وعجزهم عن الحد من العمليات على أقل تقدير.