صحيفة أجنبية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
العين برس/ متابعات
قالت صحيفة ديلي ميرور” السريلانكية ان الهجوم الصاروخي من اليمن على حاملة الطائرات البحرية الأميركية “أيزنهاور” يشكل حدثًا تاريخيًا غير مجرى التاريخ في الحروب البحرية وأضافت الصحيفة أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” لجأت إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، وهو الميناء الصديق الوحيد في المنطقة حيث يمكن لسفينة حربية أمريكية أن ترسو في حالة الطوارئ.
وتابعت الصحيفة عندما لجأت حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، يبقى السؤال هل كان ذلك رسوًا مقررًا مسبقًا، أم أن قائد حاملة الطائرات، الذي شعر بالصدمة من هجوم “اليمنيين” قرر البحث عن ملجأ.
واعتبرت الصحيفة تراجع حاملة الطائرات “أيزنهاور” وقيامها بالرسو في ميناء جدة السعودي خشية المزيد من الهجمات اليمنية، فإن ذلك من شأنه أن يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب
ونوهت الصحيفة الى ان عشرات الدول الغربية والبحرية الأمريكية، التي تم تجهيزها منذ الحرب الباردة لمحاربة القوى العظمى، تخوض الآن في البحر الأحمر معركة خاسرة على ما يبدو، ضد قوات ليس لها قطع بحرية.
وتابعت الصحيفة نجاح قوة من اليمن، صغيرة نسبيًا في تهديد قوات أكبر بكثير وأفضل تجهيزًا بكثير وإجبارها على اتخاذ إجراءات دفاعية في البحر الأحمر، يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب..و تراجع حاملة الطائرات”أيزنهاور” في البحر الأحمر حدث غيّر قواعد اللعبة في تاريخ الحرب البحرية، وهو مثل “جسم صغير يهاجم فيلًا ويجبره على التراجع”.
وقالت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية كانت حاملة الطائرات رمزًا لقوة البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن الدرس حول مدى ضعف حاملة الطائرات الأمريكية تم عرضه بوضوح من قبل مجموعة صغيرة في اليمن.