اللواء سلامي: طريق عزة المسلمين يمر عبر طريق الجهاد
العين برس/ ايران
قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: لقد أثبت التاريخ الإسلامي أن الطريق إلى عزة المسلمين هو من خلال الجهاد والاستشهاد، سواء في فجر شمس الإسلام أو أثناء مهمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي فترة إعادة رسالة الإسلام في الأفق المجيد للثورة الإسلامية واستمر هذا المسار. وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أضاف اللواء حسين سلامي في الحرس الثوري، يوم السبت، في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الضريح وجبهة المقاومة في ضريح مطهر رضوي، حيا واستذكر شهداء جبهة المقاومة: نحن نعرب عن كل احترامنا للشهداء و المحاربين القدامى وعائلاتهم.
وتابع: إن عوائل الشهداء والمحاربين القدامى هم التجسيد والمستوى المعيشي لآية الكرسي وقادتنا ومرشدينا من وادي الظلمات إلى النور ويحظىون باحترام وتكريم من جميع الباحثين عن الحرية في العالم ونحن فخورون بهم. وجود.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: لقد حاول الأعداء وضع المسلمين تحت سيطرتهم الفكرية والثقافية، وهم يحاولون منذ عقود تحويل أحلامهم الكاذبة والمدمرة إلى واقع.
وتابع سردار سلامي: عندما بزغت ثورة الامام الخميني بدأت المهمة من جديد. وكانت الثورة الإيرانية تبحث عن هوية المسلمين المفقودة ومجدهم، وانتعشت حركة فلسطين المنسية. وبعد الإمام راحل، قائد الثورة الغالي والمخضرم والمنكر للذات والشجاع، وقف في الميدان الخطير من أجل شرف المسلمين ولا يزال واقفاً في وسط الميدان.
وقال: إن المرشد الأعلى للثورة بنى القوة وربط جغرافية العالم الإسلامي وأحيا الوحدة في العالم الإسلامي، وشكل أمة موحدة وخلق القوة، وتأثرت الدول الإسلامية في كل مكان بالثورة الإسلامية المجيدة.
وقال: إن شهداء جبهة المقاومة هم ثمرة الوقوف والصبر والمثابرة والثقة، حيث استطاعوا أن يستبدلوا مقتنيات الدنيا المحدودة بالحياة الأبدية ويجلبوا العزة للمسلمين. ولم يعد المسلمون على استعداد لقبول قواعد نظام الحكم في علاقاتهم تحت أي ظرف من الظروف.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: إن طبيعة المقاومة اليوم وجمالها استوعبت شكل الأمة الإسلامية، وهذا أمر عظيم وجميل وجذاب لدرجة أن جاذبيتها تغلغلت في ميادين الجامعات والمدن في الدول الغربية .
واليوم، اكتسبت فلسطين، باعتبارها قطعة صغيرة على ما يبدو، نطاقًا عالميًا ويمكن العثور عليها في قلوب جميع شعوب العالم.
وذكر أن المسلمين سينتصرون على أساس السنة الإلهية، مضيفا: هذا الحديث الإلهي لا يتغير. وقد شاء الله أن ينصر دينه ونصارى دينه، ونحن نؤمن بهذه الوعود ونعيش بهذا الإيمان. نزول النعمة الإلهية يجعل العمل سهلاً والمقاومة تؤتي ثمارها.
وقال اللواء سلامي: إن حال المسلمين اليوم يدعو للفخر الشديد. الأمريكي الذي أنفق مليارات الدولارات على سوريا والعراق لإسقاط المسلمين، ولم ينل إلا الفشل، مما يدل على عظمة الأمة الإسلامية.
وشارك في هذا المؤتمر بعض عوائل الشهداء من دول فلسطين وأفغانستان وباكستان واليمن وسوريا والعراق. ومن بين ضيوف هذا المؤتمر الدولي رئيس مكتب المرشد الأعلى وبعض كبار المسؤولين العسكريين في البلاد.
ينعقد هذا المؤتمر في رواق دار الرحمة للضريح الرضوي المقدس.