الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 21/6/2024 م
بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور لثلاث مرات بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية في البحر الأحمر وإخراجها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية قررت أمريكا سحبها وإعادتها إلي بلدها وسوف تستبدلها بحاملة الطائرات روسفيلد لتحل مكانها
في الوقت الذي قد طلبت من إيطاليا إرسال حاملة طائراتها كافور إلي البحر الأحمر
كذلك قررت أمريكا إرسال حاملة الطائرات جيرالد فورد الأمريكية ومايرافقها من السفن والفرقاطات والمدمرات والبوارج الحربية إلي سواحل ميناء حيفا بالبحر الأبيض المتوسط بفلسطين المحتلة وذلك لحماية كيان العدوالصهيوني ودعمه في مواصلة عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات ضدالفلسطينيين في غزة ورفح وجنوب لبنان
إن الإصرار الأمريكي والبريطاني والأوروبي على دعم كيان العدوالصهيوني بصفقات الأسلحة المختلفة وبقواعدهم العسكرية وجيوشهم واساطليهم البحرية الحربية يؤكد أنهم يعدون لتوسيع الحرب الإقليمية بالمنطقة ضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين ودول محور المقاومة وكل قوة عسكرية تشكل خطراً حقيقياً وكبيرا على كيان العدوالصهيوني ووجوده بفلسطين المحتلة ووجودهم أيضاً الأحتلالي والأستعماري لفلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية
ثم تجدهم يتباكون بكاء التماسيح بأنهم لايريدون التصعيد أو توسيع الحرب لكنهم يريدون يستفرطون بالمقاومة الفلسطينية ليقضوا عليها ثم يتجهون ليقضوا على المقاومة اللبنانية وسوريا وإيران واليمن وغيرها فهذا هو التصعيد الذي يقصدونه أي أنهم لا يتحملون مواجهة الكل دفعة واحدة بل يسعون لتفكيكهم ثم القضاء عليهم والتخلص منهم وهم مفككين
فهذه هي سلوكياتهم الأجرامية وأفعالهم القبيحة والقذرة كقذارتهم وسياستهم الهوجاء الأحتلالية والأستعمارية التي دائماً ما يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية والدولية ولذلك يجب أن يتوحد العرب والمسلمين ليكونوا صفا واحدا وقوة ضاربة ضد كيان العدوالإسرائيلي والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي الذين يسعون لتدمير واحتلال واستعمار الشعوب والأوطان ونهب ثرواتهم المختلفة