الإعلام الغربي : أمريكا تخسر أمام أنصار الله في معركة البحر
العين برس/ متابعات
يتصاعد القتال الداخلي في البنتاغون بين كبار مسؤولي الجيش والبحرية بشأن العملية الجارية في البحر الأحمر، وتشير وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس إلى أن القيادة البحرية تطالب بسحب السرب الذي يقوم بمهمة حماية الملاحة قبالة السواحل اليمنية. وأشار الصحفيون إلى أن القيادة البحرية تطالب بعودة حاملة الطائرات أيزنهاور وثلاث سفن حربية أخرى من مجموعتها الهجومية.
وتشترط القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، المسؤولة عن اليمن، إبقاء السفن قبالة سواحل اليمن، أو العثور على بدائل لمواصلة المهمة.
وتشير القيادة البحرية بدورها إلى أن أفراد السرب يقتربون من الإرهاق العصبي، حيث تشارك حاملة الطائرات أيزنهاور مع المجموعة الضاربة في العملية منذ أكثر من تسعة أشهر، ويبلغ إجمالي عدد السفن الحربية وسفينة الدعم 7000 طاقم في أطول عملية بحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
ويخشى البنتاغون أن يتطلب انسحاب الحاملة نشر المزيد من مقاتلات القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في الدول المجاورة، لكن القادة العرب يخشون رد فعل الحوثيين ويفرضون قيودا على الرحلات الجوية والضربات على اليمن.
وكما لاحظ الصحفيون، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى فرنسا أو بريطانيا العظمى لطلب إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لدوران أيزنهاور، وتصر واشنطن على أن حماية الشحن البحري هي مصدر قلق دولي وأن مشاركة الحلفاء يمكن أن تظهر للعالم أن الغرب مستعد للرد بشكل مشترك على مثل هذه التحديات، علاوة على ذلك، فإن سفن الأسطول الأمريكي بحاجة إلى الصيانة والإصلاح.
ويقوم سرب أمريكي بعملية في البحر الأحمر لحماية السفن من هجمات اليمنيين، كما تقوم طائرات البحرية الأمريكية بانتظام بضربات على الأراضي اليمنية، بالتعاون مع القوات الجوية البريطانية.
ويلخص الصحفيون أن انسحاب السفن الأمريكية من البحر الأحمر سيكون بمثابة الاعتراف بالهزيمة، لأن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على إلحاق أضرار حاسمة بالحوثيين اليمنيين.
الكاتب: نايل جافاروف
وكالة المعلومات آنا الروسية
المصدر: عرب جورنال