‏الحصــــــاد اليمنــــي

‏الحصــــــاد اليمنــــي

‏الحصــــــاد اليمنــــي

أ / عبد الرقيب البليط
يستمر الحصاد اليمني في حصد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهةإلى موانئ فلسطين المحتلة والمدمرات والفرقاطات والسفن والبوارج الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحرالأبيض المتوسط وذلك عن طريق القوات المسلحةاليمنية البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني والتي ألحقت بهم الهزائم النكراء وتكبيدكم الخسائر الفادحة المادية والمعنوية والاقتصادية والعسكرية والأمنية

وقد ظهر ذلك جلياً من قبلهم عبر تصريحاتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية في كيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا والتي أكدت تفوق القدرات العسكرية اليمنية على كل تكنولوجياتهم العسكريةواساطليهم البحريةالحربية ومنظوماتهم الدفاعية الجوية وطائراتهم الحربية وبدون طيار ووصلت لأهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى

فقد تم حصاد حوالي 151 سفينة منذ ثمانية أشهر وحتى الآن الأمر الذي جعلهم في حالة يرثى لها خاصة وأنهم حشدوا أساطيلهم البحرية الحربية وجيوشهم واستخدموا قواعدهم الجوية والعسكرية وطائراتهم الحربية وبدون طيار في قبرص ودول الخليج من أجل أن يحموا كيان العدوالصهيوني وسفنه بالبحرالأحمروالعربي والمحيط الهندي والبحرالأبيض المتوسط

لكنهم لم يستطيعوا حمايتهم ولاحماية سفنهم واساطيلهم البحرية الحربية والتي أصابتها الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية والزوارق لتجعلها تحترق وتغرق في البحر الأحمر والعربي وبعضها تم استهدافها وإخراجها عن الخدمة العسكرية البحرية الحربية

وبذلك أثبت اليمنيون الأسودالأبطال أنهم قولاً وفعلاً في مساندتهم ودعمهم اللامحدود للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك وإن ضرباتهم القادمة ستكون أشد وأعظم بإذن الله الملك جل جلاله على كيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وأذنابهم الأوروبيين

الذين لا يفهمون سوى لغة القوة وإن عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات والحصار ضدالفلسطينيين واليمن ستزول وتنتهي وعلى أيدي القوات المسلحةاليمنية وقيادتها الثورية والسياسية والشعب اليمني الصامد والذين جعلوا ماتسمى بأمريكا العظمى وكيان العدوالإسرائيلي وبريطانيا وأذنابهم الأوروبيين مجرد قشاشات لاقيمة لها.

ا / عبد الرقيب البليط
كاتب ومحلل سياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *