موقع “Business Insider” الامريكي: سفن الولايات المتحدة الحربية عالقة في البحر الأحمر
العين برس/ متابعات
أقر موقع “بزنيز إنسايدر”،”Business Insider” الأمريكي، أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عالقة في معركة بالبحر الأحمر، مضيفا لا يمكنها خوضها إلى الأبد. وقال الموقع: إن سفن البحرية الأمريكية وجدت نفسها محصورة في بيئة تشغيل عالية الوتيرة على مدار الساعة لمحاربة هجمات غير مسبوقة من عدو لا يهدأ. ونقل “بزنزيز إنسايدر” عن مسؤولين أمريكيين قولهم في تصريحات للموقع: إنه من غير المرجح أن تنتهي الهجمات من اليمن في وقت قريب، ونحن عالقون في مواجهة مكلفة وغير مستدامة.
وخلص الموقع إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتحمل التكاليف المالية المتزايدة في المعركة بالبحر وتآكل سفنها الحربية.
وأضاف المسؤولون: أطلقت أيزنهاور ومدمرات أخرى 500 قذيفة وحلقت طائراتها عشرات الآلاف من الساعات، موضحين أن تكلفة الصاروخ الاعتراضي “SM-2” تبلغ 2.1 مليون دولار.
فيما قل خبراء من الولايات المتحدة للموقع: نحن مقبلون على فترة غير مستقرة في المستقبل المنظور، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمينة مستمرة في فرض شكل من أشكال السيطرة في البحر الأحمر وباب المندب.
وزعموا، إنه لا يوجد حل عسكري سهل للتحديات المختلفة التي يشكلها اليمن، وسيتطلب الأمر عملية دبلوماسية سياسية طويلة المدى.
على ذات السياق، ذكر موقع “اكسيوس” نقلا عن تقرير استخباري أمريكي أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالرغم من إنفاق واشنطن مليار دولار للتصدي لصواريخهم ومسيّراتهم.
ونقل الموقع عن باحث أمريكي قوله: إنّه بالرغم من الضربات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن، إلا أنّ مخزوناتهم من الأسلحة لا تبدو قريبة من النفاد.
يذكر أن القوات المسلحة اليمنية تفرض حظرا على الملاحة الصهيونية، وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أن استمرار عملياتها مرهون بتوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، في حين تصر أمريكا وبريطانيا على مساندة كيان العدو، وبدلا من سلكها الطريق المختصر والعمل على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تحاول الدولتان كسر الحظر اليمني بقوة السلاح وتشن كذلك عدوانا على اليمن، ما دفع اليمن للرد على الدولتين.