اعترافات تكشف المخططات الخبيثة في تدمير القطاع الزراعي
العين برس/ صنعاء
كشفت اعترافات صادمة لأعضاء شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية عن مخططات خبيثة استهدفت تدمير القطاع الزراعي في اليمن على مدار عقود. وتضمنت الاعترافات تفاصيل مروعة حول أساليب مُستخدمة لإلحاق الضرر بالمحاصيل اليمنية، بدءًا من نشر بذور مصابة بالآفات، إلى تلويث التربة الخصبة، وصولًا إلى احتواء الكوادر البحثية. وتشير المعلومات إلى أن المخطط تم إعداده منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، بمشاركة جهات غربية عديدة، من بينها وزارة الزراعة الأمريكية ومنظمة الفاو، بالإضافة إلى السفارتين البريطانية والهولندية.
ولعبت الوكالة الأمريكية للتنمية دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه المخططات، من خلال عملائها داخل وخارج اليمن.
وتم الكشف عن استهداف ممنهج للتربة اليمنية الخصبة، من خلال توزيع بذور ملوثة بأوبئة وأسمدة ضارة تحت عنوان “توزيع بذور محسنة”.
كما اعترف أعضاء الشبكة بنشر بذور شوكية بدلًا من بذور الخضروات والمحاصيل الأخرى، بهدف إتلاف المحاصيل الزراعية.
استهداف الإنتاج الزراعي والحيواني: تم إعداد إستراتيجية أمريكية لاستهداف الإنتاج الزراعي والحيواني في اليمن منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي، وذلك من خلال تقويض مقومات هذا القطاع.
دور الوكالة الأمريكية للتنمية: لعبت الوكالة الأمريكية للتنمية USAID دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذا المخطط، حيث عملت على:
احتواء الكوادر البحثية في هيئة البحوث الزراعية بهدف إعاقة تطوير الأصناف والبذور المحسنة.
إنشاء مركز التقاوي لفحص التقاوي لتسهيل إدخال كميات كبيرة من البذور الضعيفة والمصابة بالآفات والأمراض.
استهداف التربة الخصبة وتلويثها بالبذور الملقحة بالأوبئة والأسمدة الضارة.
استصدار شهادات صحية مزيفة لبذور ذات جودة متدنية ومصابة بالأمراض.
مشاركة جهات غربية أخرى:
وزارة الزراعة الأمريكية: عملت على استهداف القطاع الزراعي اليمني من خلال برامجها ومنحها.
منظمة الفاو: ساهمت في إدخال بذور ضعيفة ومصابة بالأمراض إلى اليمن.
المشروع البريطاني: لعب دورًا كبيرًا في الحد من زراعة القمح من خلال نشر بذور غير صالحة.
السفارة الهولندية: شاركت في تمويل بعض المشاريع التي استهدفت القطاع الزراعي اليمني.