بأسراب من المسيرات الانقضاضية وراجمات “فلق”.. حزب الله يشنّ هجوماً واسعاً على ثكن ومواقع للاحتلال
العين برس/ لبنان
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – منذ صباح اليوم الخميس، عمليات واسعة وجّهت خلالها ضربات إلى سلسلة أهدافٍ عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة. وأكدت المقاومة شنها هجوماً بالصواريخ والمسيّرات، استهدفت فيه، عبر صواريخ “كاتيوشا” و”فلق”، 6 ثُكَن ومواقع عسكرية، هي: مرابض الزاعورة، ثكنة “كيلع”، ثكنة “يوآف”، قاعدة “كاتسافيا”، قاعدة “نفح” وكتيبة “السهل” في “بيت هلل”.
وبالتزامن مع ذلك، شنّ مجاهدو القوة الجوية، بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية، هجوماً جوياً على قاعدة “دادو” (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة “ميشار” (مقر الاستخبارات الرئيس للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وثكنة “كاتسافيا” (مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابوا أهدافهم بدقة.
وعقب الهجوم الأول، أعلنت المقاومة شنّ القوّة الجويّة، للمرة الثانية، هجوماً جوياً ufv سرب من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة “ميشار”، مستهدفةً مراكز الاستخبارات داخلها. كما شن المجاهدون، للمرة الثانية، هجوماً جوياً عبر سرب آخر من المسيّرات على ثكنة “كاتسافيا”، وأصابوا أهدافهم بدقة.
إصابات مؤكدة
واستهدفت المقاومة، بعد رصد وترقب لقوات الاحتلال، آلية عسكرية من نوع “همر” في مثلث قدس (يفتاح يوشع)، بصاروخ موجَّه أصاب الآلية بصورة مباشرة، وأدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
واستهدفت المقاومة أيضاً نقطة تموضع لجنود الاحتلال في وادي “يرؤون” بالصواريخ الموجهة، وأصابته إصابة مباشرة، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح.
واستهدفت انتشاراً آخر لجنود الاحتلال في حرج “دوفيف”، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابات مباشرة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدف مجاهدو المقاومة موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحققوا فيه إصابات مباشرة.
كما استهدفت المقاومة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع الراهب في مقابل بلدة عيتا الشعب، بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية، وأصابتهما بصورة مباشرة.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد توثق استهداف المقر المُستَحدَث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل التابعة لـ “جيش” الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.
وشدّدت المقاومة، في بياناتها، على أن العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة جويا الجنوبية.
وفي سياق مواز، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وجود إقرارٍ لدى “الجيش” الإسرائيلي بأن “هجوم اليوم هو الأكبر من لبنان منذ السابع من أكتوبر”.
من جهتها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ ما يفعله حزب الله، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لا يُظهر فقط قوة الأسلحة الدقيقة التي كدّسها منذ حرب عام 2006، بل أظهر أيضاً ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الميادين نت