كيان العدو يعترف بعمليات اليمن بالبحر المتوسط.. وامريكا تعيق فتح الطرقات
العين برس/ متابعات
عبدالله هاشم الذارحي
اعتراف الكيان الإسرائيلي بوصول”القوات المسلحة اليمنية ” إلى البحر المتوسط. وأكد كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد طرق اليمن لأبوابه على البحر الأبيض المتوسط., يأتي ذلك في اعقاب اعلان القوات المسلحة سلسلة هجمات على مدنه وسفن مرتبطة به هناك. ونقلت قناة أي 24 الإسرائيلية عن مصادرها قولهم إن “الحوثيون” اصبحوا يشعرون بلذة النصر مستبعدة التوقف حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس..
واعتبرت المصادر وصول الصواريخ إلى المتوسط يهدف للضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب. وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها الاحتلال بهجمات يمنية بالمتوسط منذ اعلان اليمن دخول المتوسط على لائحة الأهداف ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد..
وأكدت القوات المسلحة اليمنية بـ صنعاء على لسان متحدثها “يحيى سريع” تنفيذ عدة عمليات في المتوسط خلال الأيام الماضية التي أعقبت التصعيد الجديد…
نتيجة لذلك وغيره مازالت امريكا تمارس ضغوطهالثني صنعاء عن عملياتها البحرية، وتقف حجر عثرة امام كل مساعي السلام في اليمن، فبعد مبادرة صنعاء بفتح كل الطرقات نجد أن أمريكا تدخل على خط ملف الطرق باليمن..
فيوم امس الأحد دخلت الولايات المتحدة، على خط ملف الطرق باليمن، يتزامن ذلك مع تقارب اكبر بين القوى اليمنية مع قرار صنعاء المبادرة بفتح الطرقات بما فيها حيوية..
وافادت مصادر بوزارة الدفاع بحكومة عدن بان الوزير محسن الداعري تلقي اتصالا من الملحق العسكري الامريكية بالسفارة لدى اليمن قبل عقد لقائه العاجل بقيادة محور تعز ، مشيرة إلى أن المحلق الأمريكي ابلغ الداعري رفض واشنطن فتح طريق تعز – الحوبان بدون اتفاق شامل..
وكان الداعري ظهر خلال اجتماع متلفز عقده بقادة فصائله في تعز مرتبكا ومتناقضا تماما.. فبينما تحدث عن فتح الطريق من قبلهم قال أيضا ان فتح الطريق يحتاج إلى اتفاق شامل لوقف اطلاق النار وترتيبات خاصة ..
والتحرك الأمريكي جاء عقب نجاح التقارب بين صنعاء وسلطات الأمر الواقع على مستوى المحافظات المحسوبة على حزب الإصلاح خصوصا مأرب وتعز.
وكشف الصحفي في حزب الإصلاح انيس منصور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي انزعاج امريكي من التقارب الأخير، مؤكدا تحرك السفير والملحق العسكري الأمريكي لمنع تحقيق تقدم..
وترفض الولايات المتحدة احراز أي تقدم بملف المفاوضات اليمنية وقد أعلنت مرار على لسان مسؤوليها بمن فيهم السفير الأمريكي ستيفن فاجن والذي اكد بان أي اتفاق في اليمن مشروط بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.. “