باقري كني: سوريا وإيران ركيزتان أساسيتان للاستقرار والأمن في المنطقة
العين برس/ متابعات
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، أنّ بلاده وسوريا تعتقدان أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة “مرهون بعدم التدخل الأجنبي”. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في دمشق، إنّ إيران وسوريا “صديقتان وحليفتان وركيزتان أساسيتان للاستقرار والأمن في المنطقة”. وأضاف باقري كني، اليوم الثلاثاء، أنّ “إيران دعمت وتدعم وحدة أراضي كل دول المنطقة ومن بينها سوريا”، مشدداً على أنّ رسالة زيارته، هي أنّ “بلاده تقف بشكل أكثر ثباتاً إلى جانب المقاومة وتساندها في مسير التصدي للاحتلال”.
وأكد أنّ سياسة ممارسة الضغوط ضد إيران وشعبها غير جديدة “ولجأت إليها سابقاً الولايات المتحدة وأعداء آخرون”، لافتاً إلى أنّ إيران انضمت إلى منظمة “شنغهاي” ومجموعة “بريكس”، لتقوم بدور فعّال في سبيل بناء تعددية عالمية.
وأشار إلى أنّ طهران استطاعت في ظل الضغوط، “تقديم الدعم لسوريا والعراق حكومة وشعباً من أجل استئصال الإرهاب”، كما نفذت عملية “وعد صادق” النوعية ضد الكيان الإسرائيلي.
وشدّد باقري كني على أنّ زيارته إلى دمشق، تأتي لمناقشة الوقف الفوري لجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة، خصوصاً في رفح، جنوبي القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وتقدّم وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، باسمه وباسم الحكومة والشعب، بالشكر والتقدير لسوريا على تضامنها مع إيران بعد ارتقاء الشهداء الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير حسين أمير عبد اللهان ورفاقهما.
المقداد: العلاقات السورية الإيرانية في أفضل أوضاعها
شدّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في المؤتمر الصحافي المشترك مع باقري كني، على أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وعمقها وأهمية المحافظة عليها.
وأكد المقداد أنّ العلاقات السورية الإيرانية في أفضل أوضاعها، مشيراً إلى أنّ الدعايات التي يتم تعميمها عن هذه العلاقات “مجرد أوهام أو رغبات للبعض”.
وبشأن معركة طوفان الأقصى، قال: “سعينا ونسعى مع أصدقائنا لوقف المجزرة، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ومستمرون بدعم المقاومة الفلسطينية”.
وعلى صعيد العلاقة مع تركيا، شدّد وزير الخارجية السوري على أنّ الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو “إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية”.
وأضاف: “نحن لا نتفاوض مع من يحتل أرضنا، ولا يجوز استمرار احتلال تركيا لأراضينا ودعم القوى الإرهابية والمسلحة في الشمال السوري”.
وقبل وصوله إلى دمشق، كان باقري كني قد وصل إلى لبنان، حيث التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وناقش معه في الاحتمالات القائمة بشأن تطور الأحداث في غزة ولبنان.
المصدر: الميادين نت