بن حبتور: جبهة محور المقاومة هي الوحيدة التي ستضمن استعادة حق الشعب الفلسطيني
العين برس/ صنعاء
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أنّ العمل البطولي الذي نفّذته كتائب الشهيد عز الدين القسّام، السبت، والذي تخلّلته عملية أسر جديدة، “يُعدُّ من علامات النصر الكبير في مسار حركة المقاومة الفلسطينية”. وفي حديث إلى الميادين، الأحد، شدّد بن حبتور على أنّ المجاهدين الفلسطينيين تمكّنوا، “وفي لحظة استثنائية في تاريخ العمل العسكري، من أن ينفّذوا عملاً مركّباً أوصل الاحتلال الإسرائيلي إلى مرحلة الانهيار”. وأضاف بن حبتور أنّ الشعب الفلسطيني أثبت بطولةً وكفاءةً وعظمةً، “لا يمكن أن يصل إليها أي شعب في العالم”، مشيداً بالشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء أنّ على الفلسطينيين أن “يثقوا بأنّ جبهة الإسناد في اليمن ستظلّ معهم وإلى جانبهم حتى الرمق الأخير”.
وفي هذا السياق، أشار بن حبتور، عبر الميادين، إلى أنّ الصواريخ اليمنية وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط، متوعّداً بـ”الوصول إلى الاحتلال الإسرائيلي حيث تطاله أيدينا وصواريخنا وقدرتنا النارية، إسناداً للشعب الفلسطيني”.
وفي الكلمة التي ألقاها في الذكرى الـ34 للعيد الوطني للوحدة اليمنية، والتي تصادف الـ22 من أيار/مايو، ذكّر بن حبتور أنّ صنعاء أجّلت الاحتفال بالعيد “لأنّها تشارك الإيرانيين مصابهم الجلل باستشهاد الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما”.
وشدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء على أنّ المصاب واحد باستشهاد هؤلاء، وذلك “نظراً للدور الذي تقدّمه طهران في نصرة الشعب الفلسطيني”.
كذلك، وجّه بن حبتور التحية إلى قادة محور المقاومة، “الذين اجتمعوا في طهران ليرسموا ويرتّبوا صفوف العمل المقاوم وأوراقه”، مؤكداً أنّ جبهة المقاومة هي “الوحيدة التي ستضمن استعادة حق الشعب الفلسطيني”.
وإذ عبّر عن “اعتزاز صنعاء بانتمائها إلى هذا محور المقاومة”، فإنّه أشار إلى أنّ اليمن قدّم في إطار المحور المساند للشعب الفلسطيني “ما لم تقدّمه دول تمتلك آلاف الإمكانات من الأسلحة”.
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أنّ العمل البطولي الذي نفّذته كتائب الشهيد عز الدين القسّام، السبت، والذي تخلّلته عملية أسر جديدة، “يُعدُّ من علامات النصر الكبير في مسار حركة المقاومة الفلسطينية”.
وفي حديث إلى الميادين، الأحد، شدّد بن حبتور على أنّ المجاهدين الفلسطينيين تمكّنوا، “وفي لحظة استثنائية في تاريخ العمل العسكري، من أن ينفّذوا عملاً مركّباً أوصل الاحتلال الإسرائيلي إلى مرحلة الانهيار”.
وأضاف بن حبتور أنّ الشعب الفلسطيني أثبت بطولةً وكفاءةً وعظمةً، “لا يمكن أن يصل إليها أي شعب في العالم”، مشيداً بالشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء أنّ على الفلسطينيين أن “يثقوا بأنّ جبهة الإسناد في اليمن ستظلّ معهم وإلى جانبهم حتى الرمق الأخير”.
وفي هذا السياق، أشار بن حبتور، عبر الميادين، إلى أنّ الصواريخ اليمنية وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط، متوعّداً بـ”الوصول إلى الاحتلال الإسرائيلي حيث تطاله أيدينا وصواريخنا وقدرتنا النارية، إسناداً للشعب الفلسطيني”.
وفي الكلمة التي ألقاها في الذكرى الـ34 للعيد الوطني للوحدة اليمنية، والتي تصادف الـ22 من أيار/مايو، ذكّر بن حبتور أنّ صنعاء أجّلت الاحتفال بالعيد “لأنّها تشارك الإيرانيين مصابهم الجلل باستشهاد الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما”.
وشدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء على أنّ المصاب واحد باستشهاد هؤلاء، وذلك “نظراً للدور الذي تقدّمه طهران في نصرة الشعب الفلسطيني”.
كذلك، وجّه بن حبتور التحية إلى قادة محور المقاومة، “الذين اجتمعوا في طهران ليرسموا ويرتّبوا صفوف العمل المقاوم وأوراقه”، مؤكداً أنّ جبهة المقاومة هي “الوحيدة التي ستضمن استعادة حق الشعب الفلسطيني”.
وإذ عبّر عن “اعتزاز صنعاء بانتمائها إلى هذا محور المقاومة”، فإنّه أشار إلى أنّ اليمن قدّم في إطار المحور المساند للشعب الفلسطيني “ما لم تقدّمه دول تمتلك آلاف الإمكانات من الأسلحة”.
ولفت أيضاً إلى أنّ المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة “متواصلة بحماية من الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي، وفي غياب تام للأنظمة العربية”.